أعلنت الكونفدرالية الإفريقية للقوة البدنية رسميا، عقب اجتماع لها، اختيار المغرب لإقامة البطولة الإفريقية للقوة البدنية، في الفترة الممتدة من 13 إلى 18 شتنبر المقبل، ذلك بعد منافسة قوية علق عليها رئيس الاتحاد المغربي والكونفدرالية الإفريقية للقوة البدنية، محمد المامون، في تصريح له بأنه رغم كل الاكراهات «فنحن على استعداد تام لتنظيم هذا العرس الرياضي الإفريقي». وجاء الإعلان المشار إليه، خلال اجتماع جرى، بتقنية زوم، للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للقوة البدنية، يوم الأحد 3 أبريل 2022، ودام لمدة 3 ساعات، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للقوة البدنية.
وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع مجموعة من النقاط العالقة منذ أزمة جائحة كوفيد، ومنها أساسا تصويت الدول الافريقية على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2021، فضلا عن التصويت على الدولة التي ستستضيف البطولة.
وارتباطا بالموضوع، أكدت مصادر مسؤولة بالكونفدرالية الإفريقية للقوة البدنية على أن التنافس على تنظيم البطولة كان قويا بين المغرب وتونس، ما مطط زمن الاجتماع وأثار نقاشا شديدا، خاصة أن الجزائر كانت مصرة على رفض تنظيم البطولة بالمغرب لنوايا ومواقف معلومة، ورغم ذلك كسب المغرب أغلبية الأصوات، التي انتصرت له لتنظيم البطولة الافريقية للقوة البدنية في ضيافته.
وفي اتصال برئيس الاتحاد المغربي والكونفدرالية الافريقية للقوة البدنية، محمد المامون، أفاد أن حصول المغرب على شرف استضافة البطولة الافريقية للقوة البدنية « لم يكن سهلا، سيما أن السنة الجارية تعتبر سنة التحديات، وسنة الجمع العام للكونفدرالية بغاية تجديد مكتبها التنفيذي»، فيما لم يفت المامون دعوة الجهات المعنية، والوزارتين الوصيتين على قطاع الرياضة والتعاون الافريقي إلى إنجاح هذه التظاهرة الرياضية.