المغرب يدين «مجزرة رفح» ويطالب الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعملياته العسكرية

تنديد دولي بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في حق نازحين

ندد أنطونيو غوتيريش بالضربة الإسرائيلية قائلا : «لا يوجد مكان آمن في غزة.

يجب وضع حد لهذه الفظائع»

 

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في استهداف قوات الاحتلال مخيم النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأدان وينسلاند في بيان، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف خيام النازحين بمنطقة تل السلطان برفح، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، قدر عددهم بـ 45 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.
وطالب بمحاسبة المسؤولين عن أي مخالفات، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين بشكل أفضل ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقال: «أشعر بقلق بالغ إزاء مقتل العديد من النساء والأطفال في منطقة لجأ إليها الناس».
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن وصف الهجوم على المخيم في رفح بأنه خطأ هو رسالة لا تعني شيئا للضحايا، في رد على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقال غريفث في بيان، إن الأمم المتحدة حذرت مرارا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة، ولقد رأى الجميع عواقب الهجوم.
وتابع: «لقد قلنا مرارا وتكرارا إنه لا يوجد مكان آمن في غزة. وليس الملاجئ. وليس المستشفيات، وليس ما يسمى المناطق الإنسانية».
وأردف: «سواء كان الهجوم جريمة حرب أو خطأ مأساويا بالنسبة لشعب غزة، فلا يوجد نقاش».
وختم قائلا، إن ما حدث الليلة الماضية كان أحدث الفظائع، وربما الأكثر قسوة.
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المجزرة التي شهدتها رفح الليلة الماضية كانت خطأ كارثيا.
وقال نتنياهو في خطاب بالكنيست، «إن غارة جوية أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين في رفح لم يكن مقصودا سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وإنه سيجري التحقيق فيها».
وأضاف: «في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل، وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خطأ على نحو مأساوي».
ومساء أمس الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان.
وذكر شهود عيان أن مجزرة إسرائيلية كبيرة استهدفت مخيمات النازحين في منطقة «البركسات» غرب مدينة رفح، وذلك بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين.
ونقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الشهداء والإصابات إلى المستشفيات الميدانية في رفح، وكذلك المستشفيات المتواجدة خارج المدينة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى عدد من المفقودين.
من جانبها، قالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن الاحتلال أقدم مساء اليوم، على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غرب رفح، وتحديدا في منطقة تل السلطان، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، واشتعال النيران في الخيام.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين، في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها، مشددة على أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود منطقة آمنة في رفح.
وتابعت: «ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين».
وأردفت: «عدم اتخاذ المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لأي إجراءات رادعة للاحتلال وتجاهل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، هو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال لممارسة مزيد من القتل والتدمير في رفح، التي تعتبر الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين».
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة إلى العمل بشكل جدي وفاعل، لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف، وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن مجزرة مخيم النازحين برفح ترافقت مع خروج مستشفيات المنطقة عن الخدمة.

تنديد دولي بالمجزرة

على المستوى الدولي، أثارت هذه الغارة تنديدات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وفرنسا، فضلا عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الوسيطة في جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ نحو ثمانية أشهر، والمغرب.
فقد أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن إدانة المملكة المغربية واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني قرب مدينة رفح، مخلفا سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المملكة المغربية تؤكد على أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في رفح، فإنها تجدد دعوتها إلى الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين وضمان النفاذ الآمن، وبدون عوائق، للمساعدات الإنسانية والإغاثية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، عبر جميع المنافذ، بما فيها معبر رفح.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالضربة الإسرائيلية على مدينة رفح، قائلا في منشور على منصة إكس «لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب وضع حد لهذه الفظائع».
ودانت الأمم المتحدة «الضربات الإسرائيلية» وحث ت على إجراء تحقيق «شامل وشفاف».
كما دعت واشنطن حليفتها إسرائيل إلى «اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين». وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي إن «الصور الكارثية… تفطر القلب» بعد الغارة التي «أسفرت عن مقتل عشرات الأبرياء الفلسطينيين».
من جهته، استهجن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الضربات الإسرائيلية، في حين وعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن بلاده ستبذل «كل ما في وسعها» لمحاسبة السلطات الإسرائيلية «الهمجية».
وأكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية معتبرا الضربة الإسرائيلية في رفح «مروعة».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن «الصور الواردة من المخيم مرو عة وتشير إلى عدم وجود تغير على ما يبدو في أساليب ووسائل الحرب التي تستخدمها إسرائيل»، داعيا في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ وإلى «إطلاق سراح جميع الرهائن».
كما دان الأردن بشدة استمرار إسرائيل بإرتكاب «جرائم الحرب البشعة» في غزة، معتبرا أن الغارة الإسرائيلية «تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
كذلك الأمر بالنسبة لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، الذي قال إن «إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي مع الإفلات التام من العقاب وفي تحد لحكم محكمة العدل الدولية».
وأمرت محكمة العدل الدولية الجمعة إسرائيل «بوقف فوري» لعملياتها في رفح التي أجبرت هذا الشهر 800 ألف شخص على الفرار، بحسب الأمم المتحدة.
على المستوى ذاته، دانت مصر الوسيط الرئيسي إلى جانب قطر والولايات المتحدة، «قصف القوات الاسرائيلية المتعم د لخيام النازحين»، مطالبة إسرائيل «بتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية».
وحذرت قطر من أن القصف الإسرائيلي على رفح قد «يعقد جهود الوساطة الجارية»، داعية «المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين».
ودانت السعودية «بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي»، بينما ند دت الكويت بـ»جرائم الحرب الصارخة».
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي اضطلعت بدور مركزي في عمليات الإغاثة في القطاع المحاصر على منصة إكس إنه «مع مرور كل يوم، يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل».
وأضاف أن «صور الليلة الماضية هي شهادة على كيف تحولت رفح إلى جحيم على الأرض»، مشيرا إلى «القيود المشددة على الحركة»، والضربات الإسرائيلية وإطلاق حماس للصواريخ، وغيرها من «التحديات… التي لا تسمح لنا بتوزيع المساعدات».
وقال الدكتور صهيب الهمص، القائم بأعمال مدير مستشفى الكويت التخصصي في رفح الاثنين إنه صار الآن خارج الخدمة وجار إخلاؤه بعد أن أصاب القصف الإسرائيلي مدخله و»قتل اثنين من المسعفين».
في غضون ذلك، أعلن الجيش المصري مقتل أحد أفراد حرس الحدود في «إطلاق نار» وقع على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة حيث تتواجد قوات إسرائيلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك إن «القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح ما أدى الى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
وقبل البيان المصري، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقا في «حادثة إطلاق نار وقعت على الحدود المصرية»، مؤكدا وجود اتصالات مع مصر بهذا الشأن.
وخل ف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ردا على حماس ما لا يقل عن 36050 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب، بينما تحذ ر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في القطاع المحاصر، حيث لم تعد معظم المستشفيات تعمل.
وفي السياق، قال نتانياهو الإثنين أمام أهالي الرهائن «أنا لا أستسلم ولن أستسلم، أنا أقاوم الضغوط الوطنية والدولية».
وفي إطار الضغوط الدبلوماسية، يدخل الثلاثاء قرار إسبانيا وإيرلندا والنروج الاعتراف بدولة فلسطين، حيز التنفيذ، ما أثار غضب اسرائيل.
وطلبت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتبارا من الأول من يونيو، «كإجراء عقابي».
إلى ذلك، أعربت الخارجية الصينية الثلاثاء عن «قلقها العميق» من الضربات الإسرائيلية في رفح في جنوب قطاع غزة حيث قتل كثيرون في مخيم للنازحين جراء قصف للجيش الإسرائيلي.
وقالت الناطقة باسم الخارجية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي دوري «تعرب الصين عن قلقها العميق من العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في رفح». ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بعد ظهر الثلاثاء بهذا الخصوص.

مشاهد من الجحيم

قالت وزارة الصحة التابعة للمقاومة إن «مجزرة رفح» أسفرت الأحد عن «45 شهيدا منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، و249 جريحا «.
وبعد الضربة، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بوجود العديد من الجثث «المتفحمة» جراء حريق طال مخيم النازحين الذي تديره وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في شمال غرب رفح.
واوضح مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس «انتهت عمليات الإنقاذ والانتشال مساء… شاهدنا جثثا متفحمة وأشلاء، حالات بتر للأطراف، هناك أطفال ونساء وكبار في السن مصابون».
وأضاف المغير «نواجه تحديات كبيرة، نقص الوقود وشح المياه وتدمير الطرقات والبنية التحتية، مما يعيق عمليات التحرك بمركبات الدفاع المدني في المناطق المستهدفة».
وقالت سيدة فلسطينية رفضت الكشف عن اسمها «كن ا قد انتهينا للتو من اداء صلاة العشاء. وكان أطفالنا نائمين… وفجأة سمعنا دوي صوت قوي وشب حريق حولنا. صرخ الأطفال. كان الضجيج يثير الرعب. وبدا وكأن الشظايا تعبر الغرف».
وقال محمد حمد (24 عاما ) «لم ي صب الناس ولم ي قتلوا، لقد احترقوا».
وأضاف «ابنة عمي وهي طفلة لم يتجاوز عمرها 13 عاما كانت من بين الشهداء، ولم يكن من الممكن التعر ف على ملامحها لأن الشظايا هش مت وجهها».
وقال النازح خليل البهتيني وهو يجمع أمتعته للرحيل «استهدفوا الليلة الماضية الخيمة المقابلة لنا … حزمنا أغراضنا لكن لا نعرف إلى أين نذهب».
وفي شريط مصو ر نشره الهلال الأحمر الفلسطيني، يمكن رؤية سيارات إسعاف تهرع الى المكان الذي تعر ض للقصف وترتفع منه ألسنة اللهب وتنقل مصابين بينهم أطفال.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن أحد مستشفياتها الميدانية في رفح استقبل «سيلا من الجرحى الذين يعانون من إصابات وحروق»، مضيفة أن «فرقنا تبذل قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح».
واظهرت صور التقطها فريق وكالة فرانس برس في الصباح الباكر بقايا خيام ومركبات متفحمة، وعائلات في وسط الحطام الذي خلفه الحريق.
وجاءت الغارات الليلية على رفح بعدما دو ت صفارات الإنذار في تل أبيب وفي وسط إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه تل أبيب من رفح وأن دفاعاته اعترضت عددا منها. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق «رشقة صاروخية كبيرة» في اتجاه تل أبيب.

نزوح نحو مليون فلسطيني من رفح

إلى ذلك كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، الثلاثاء، عن نزوح نحو مليون فلسطيني من رفح جنوبي قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على المدينة الحدودية، مشيرة إلى أن الظروف المتردية تجل من تقديم المساعدات شبه مستحيلا.
وقالت الوكالة في تدوينة عبر حسابها في منصة «إكس» (تويتر سابقا)، إن مليون فلسطيني اضطروا للنزوح من رفح خلال الأسابيع الـ3 الماضية جراء عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن الفلسطينيين نزحوا من المدينة الحدودية «رغم عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، وسط القصف (الإسرائيلي)»، مشيرة إلى أن «نقص الغذاء والماء، وتكدس أكوام النفايات، والظروف المعيشية غير المناسبة، ما يجعل تقديم المساعدة شبه مستحيل يوما بعد يوم».
تأتي موجة النزوح بالتزامه توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في رفح فجر اليوم، ليصبح على بعد 3 كيلومترات من شاطئ البحر، ويقترب من عزل القطاع جغرافيا عن الأراضي المصرية، حسب وكالة الأناضول.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن لواء عسكريا جديدا توجه إلى رفح ليصبح السادس هناك، زاعمة أن «إسرائيل» اكتشفت 10 أنفاق من غزة إلى مصر، على طول محور فيلادلفيا، ودمرت بعضها.
وقبل أيام، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن جيش الاحتلال واصل عدوانه متجاهلا ذلك.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


الكاتب : (وكالات)

  

بتاريخ : 29/05/2024