المغربية ليلى سليماني رئيسة للجنة تحكيم بوكر 2023

اختارت مؤسسة «جائزة البوكر الدولية» الروائية المغربية، ليلى سليماني، لرئاسة لجنة تحكيم جائزة «بوكر» العام المقبل.
وإلى جانب الكاتبة المغربية تضم اللجنة المترجم الأوكراني، المقيم في بريطانيا، ويليام بلاكر والروائي الماليزي تان توان إنج، والناقدة الأمريكية في صحيفة «نيويوركر» بارول سيغال والمحرر الأدبي في صحيفة»فايننشال تايمز» فريدريك ستدمان.
وفي تعليقها على هذا الاختيار لترأس لجنة تحكيم الجائزة صرحت سليماني: “إنه لشرف كبير ومسؤولية أن أقدم هذه الجائزة المرموقة إلى روائي ومترجم أو مترجمة عمله إلى الإنجليزية”.
من جانبها قالت فياميتا روكو، مديرة جائزة «بوكر» الدولية:»برئاسة ليلى سليماني، يجلب الحكام الخمسة لجائزة بوكر الدولية لعام 2023 ثروة من المواهب والخبرة العالمية ككتاب ونقاد ومترجمين والأهم من ذلك كله، كقراء أيضا».وأضافت روكو “نقاشاتهم وقراءاتهم ستقدم رؤية لا مثيل لها للأعمال الروائية الجديدة من جميع أنحاء العالم، التي تمت كتابتها بلغات أخرى وترجمت إلى الإنجليزية ونشرت بالمملكة المتحدة وإيرلندا”.
وتعد جائزة بوكر الدولية من أهم الجوائز الثقافية الدولية، وتقدم منذ إطلاقها عام 2005، فرصة للقراء الناطقين بالإنجليزية للاطلاع على أفضل الأعمال الروائية العالمية المترجمة والمنشورة في المملكة المتحدة وإيرلندا، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 60 مليون سنتيم) تمنح مناصفة للمؤلف والمترجم.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية المكونة من 12 أو 13 كتابًا في مارس 2023، والقائمة المختصرة المكونة من 6 كتب في أبريل المقبل، ثم سيتم الإعلان عن الفائز في حفل سيقام شهر ماي 2023.
يذكر أن ليلى سليماني، صحفية وكاتبة تحمل الجنسية الفرنسية والمغربية، نشأت بعائلة تتبنى الثقافة الفرنسية، وانتقلت من الرباط إلى باريس لمتابعة دراستها وتخرجت من معهد الدراسات السياسية بباريس، في عام. 2008 ، وعملت في مجلة جون أفريك وهي مجلة تتناول الشأن الإفريقي.
في عام 2014، أصدرت روايتها الأولى التي اختارت لها عنوان ” i’m the gardian of thé orge ، ونالت عليها جائزة فلور سنة إصدارها وجائزة المامونية بعد عام.
كمافازت روايتها «أغنية هادئة» بجائزة غونكور عام 2016، حيث كانت ثلث أديب عربي يفوز بهذه الجائزة الرفيعة، بعد الطاهر بنجلون عام 1987، وأمين معلوف عام 1993.وتحولت الرواية بعدها لأكثر الكتب مبيعا في فرنسا، ما ساعد على ترجمتها لأزيد من 17 لغة.
وفي عام 2016 ، كتبت أيضا «الشيطان يكمن في التفاصيل» بتعاون مع دار النشر «لوب»، لتتسلم بعدها وسام الفنون والأدب من درجة ضابط من وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي وابنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممثلته الشخصية للفرنكوفونية.


بتاريخ : 22/08/2022