المناضل الاتحادي الشهم محمد الشاوي في ذمة الله

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي” (صدق الله العظيم).

انتقل إلى عفو الله ورحمته، المشمول برضوانه، بإذنه تعالى، أخونا محمد الشاوي، المناضل الاتحادي الشهم، والإنسان النبيل، وأحد مؤرخي الذاكرة الاتحادية الصدوقين، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، واجهه بصبر وشجاعة وإيمان.

وبهذه المناسبة الأليمة التي لا نملك فيها إلا الرضا بقضاء الله وقدره، يتقدم الاتحاديون والاتحاديات، بأحر تعازيهم وأصدق مواساتهم إلى زوجته المناضلة الأخت ليلى أميلي، وإلى أبنائه وكافة أفراد العائلة وأهله وأصدقائه وأحبائه، في هذا المصاب الجلل الذي حل بالعائلة الاتحادية، داعين للجميع بجميل الصبر وحسن السلوان وللفقيد بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان وجزيل الثواب وحسن المآب.

“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

 


بتاريخ : 06/08/2024