يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم تداريبه بمركب محمد السادس لكرة القدم، تحضيرا للمباراتين اللتين سيجريهما أمام كل من منتخبي الغابون و ليسوتو بالملعب الكبير بأكادير، بداية من الثامنة ليلا، برسم تصفيات أمم إفريقيا 2025، التي ستجرى بالمغرب.
وخاض أسود الأطلس أول حصصهم التدريبية مساء أول أمس الاثنين، ركز خلالها الناخب الوطني وليد الركراكي على اللياقة البدنية وعلى الجانب التقني.
والتحق غالبية اللاعبين بمعسكر المنتخب الوطني، وسيواصلون تداريبهم إلى غاية يوم الخميس، حيث من المقرر أن يتوجهوا عبر الطائرة إلى مدينة أكادير، التي سيخوضون بها لقاء الغابون.
ورغم أن المنتخب الوطني ضامن لتأهله إلى النهائيات القارية بصفته البلد المنظم، إلا أن وليد الركراكي يراهن على هذه المباريات من أجل منح الفرصة للاعبين كي يرفعوا من درغم التناغم والانسجام فيما بينهم، والوصل على موعد النهائيات بدرجة عالية من الجاهزية.
وفي هذا السياق، منح الركراكي الفرصة للاعبين واعدين هما آدم ازنو، الظهير الأيسر لفريق بايرن ميونيخ وزكرياء الواحدي، الذي كان احد صناع الإنجاز الجيد لكرة القدم الوطني في دورة باريس الأولمبية، حيث توجت بميدالية نحاسية.
عبر أزنو عن سعادته البالغة بالانضمام إلى المنتخب الوطني للمرة الأولى، حيث قال في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “إنها لحظة تاريخية في مشواري كلاعب، فهذا حلم تحقق”.
وأضاف: «أبلغني والداي بدعوتي للمنتخب الوطني، لأنني كنت في تدريبات فريقي. شعرت حينها بفرحة عارمة، وتمنيت التواجد معهما داخل البيت لنصرخ ونحتفل سويًا.»
وأكد على أنه يمشي فوق السحاب، لأنه يتواجد رفقة عناصر طالما تمنى اللعب إلى جانبها، مشيرا إلى أن عناصر المنتخب الوطني «رائعون ومذهلون وسأستفيد منهم كثيرا، وجميعهم يقدمون لي المساعدة، فأنا أصغرهم وسعيد بذلك.»
ومن جانبه قال زكرياء الواحدي إنه شعر بفرح كبير بعدما تلقى دعوة الناخب الوطني، موضحا أن المعد البدني لفريقه جينك البلجيكي هو من أخبره بالدعوة للمنتخب الوطني.
وقال في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم :» شعرت بسعادة كبيرة بعدما أخبرني المعد البدني لفريقي بدعوة المنتخب الوطني عندما كنا في الملعب وقد شاطرني هذه الفرحة كل زملائي الذين تواجدوا معي، وقالوا لي بأنني استحق التواجد مع المنتخب الوطني… هذا حلم أي لاعب أن يحمل القميص الوطني وعائلتي فخورة بي وأتمنى أن أسعد الجميع.»