طالب المنتدى الكناري الصحراوي بمثول وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليث لايا أمام البرلمان لاستجوابها حولة قضية المدعو إبراهيم غالي.
وقال المنتدى ،في بيان له، إن الأحزاب الإسبانية يجب أن تطالب بمثول وزيرة الخارجية لتقديم الحساب أمام ممثلي الشعب حول قضية المدعو إبراهيم غالي بدل الاختباء تحت مظلة الإجراءات القضائية.
من جهة أخرى، حذرالمنتدى من الاعتداء الذي تعرضت له في العيون زوجة أحد المشتكين ضد إبراهيم غالي، المواطن الإسباني من أصل صحراوي، الفاضل أبريكة، من قبل مساندين للجبهة الانفصالية، بالإضافة إلى الحملات الانتقامية التي يتعرض لها أقارب أعضاء حركة « صحراويون من أجل السلام» ، في مخيمات تندوف من خلال منعهم من الاستفادة من المساعدات التي تقدم للمحتجزين، معتبرين هذه الحملات سلوكا مشينا وغير إنساني يجب أن يتوقف على الفور.
كما ندد المنتدى بحملة المغالطة وتزييف الحقائق التي تنتهجها البوليساريو عن طريق وسائل الإعلام الإسبانية، معتبرين ذلك سلوكا شائعا دأبت عليه قيادة البوليساريو، مذكرا في هذا الإطار بحملة التضليل والكذب التي رافقت تسفير المدعو إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
وقال المنتدى إن جبهة البوليساريو دأبت على ارتكاب انتهاك لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف منذ إنشائها، واستهدفت كل من يعارضها، لكن هذه الانتهاكات لا تجد طريقها إلى الرأي العام الإسباني، لأن هناك رواية واحدة حول الصحراء يتم صياغتها في إسبانيا وتمنع من معرفة الحقيقة.
من جهة أخرى دافعت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، كارمن كالبو، عن استقبال بلادها للمدعو إبراهيم غالي، متهمة المغرب بتجاوز علاقات حسن الجوار عبر السماح بالهجوم على الحدود الإسبانية في مدينة سبتة، حسب زعمها.
وقالت كالبو في لقاء مع قناة كانال سور «نريد احترام المغرب لكن ما حدث لا يمكن أن يحدث. إنه اعتداء لا يمكننا الموافقة عليه» ، موضحة أن إسبانيا تريد «العمل من أجل مستقبل» العلاقة بين البلدين. وأن إسبانيا «تكن أقصى درجات الاحترام للمغرب ، لكن لا يمكننا السماح بذلك».