يتوفر النادي الملكي للتنس المحمدية على 30 ملعب جاهز على مستوى عالي للممارسة، ويصبح النادي بالتالي الأول بين كل الأندية الوطنية على مستوى البنيات التحتية.
هذا النادي الذي تأسس سنة 1939، يمتد على مساحة تناهز سبع هكتارات، استفاد خلال الولاية السابقة لمكتب جهة الدارالبيضاء – سطات، من دعم الجهة في رعاية مشروع بناء وخلق عدة ملاعب جديدة ليصبح عدد الملاعب 30 منها 12 ملعب بأرضية متربة، 8 ملاعب بأرضية صلبة، 3 ملاعب لتنس “البادل”، وملاعب أخرى تتوزع بين مدرسة النادي ومراكزه التكوينية والتأطيرية وملاعب خاصة بالتظاهرات الرسمية.
ويعتمد النادي في تدبير جوانبه المالية على القطاع الخاص وعقود الاستشهار، إلى جانب مداخيل تجارية داخل النادي وعائدات الانخراط التي تتحدد في مبلغ ثلاثة آلاف درهم كواجب سنوي للانخراط علما أن لائحة المنخرطين في النادي تتشكل من 540 منخرطا منهم 240 منخرط من فئة الشباب وغالبيتهم منتمون لمدرسة النادي وولوجها يكون بالمجان، و300 منخرط من البالغين ومعظمهم من آباء وأمهات اللاعبين.
كما يتوفر النادي الملكي للتنس بالمحمدية على مراكز للتدريب خاصة بالممارسين الذين يمثلون النادي في مختلف المنافسات والتظاهرات وطنيا، قاريا، عربيا ودوليا.
على مستوى صناعة البطلات والأبطال، يمثل النادي في الفترة الحالية أسماء أحرزوا عدة ألقاب وبطولات منهم مثلا نور الوزاني، غيثة الصبار، سارة المسعودي، هند حناوي وآخرين، انضموا لقائمة بطلات وأبطال النادي السابقين بهية محتسن، أنس فتار، رضى العمراني، بدر المسعودي، حنان التومي، منى صبري وآخرون.
ويشرف حاليا على الإدارة التقنية للنادي محمد صبري ويساعده 18 مدرب.