النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية تصعد احتجاجها ضد الوزارة الوصية بسبب التنصل من التزاماتها

قررت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية تنظيم وقفة احتجاجية مع اعتصام إنذاري للمكتب الوطني أمام مقر الوزارة الوصية، في شهر أكتوبر، مع حمل الشارة الحمراء لمدة أسبوع داخل مقرات العمل، ومقاطعة المرحلة الثانية من تنزيل البرنامج التحسيسي بأهمية التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية ووقفات جهوية أمام مقرات الغرف بمختلف جهات المملكة بسبب تنصل الوزارة الوصية من كل التزاماتها تجاه الشغيلة .
وأدانت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية، بشدة، سيناريو المسرحية البئيسة في إطار ما سمي تجاوزا باجتماعات الحوار الاجتماعي، الذي نهجته الوزارة الوصية مع النقابة طيلة هذه السنة، والتي تنصلت من كل التزاماتها وتعهداتها تجاه شغيلة غرف الصناعة التقليدية من خلال تسويقها لحوار مغشوش وبروتوكولي وغير مسؤول دون نتائج تذكر ولو في حده الأدنى، من خلال عدم وفائها بالتزاماتها تجاه النقابة في حل بعض مشاكل الموظفين، كما حصل مع بعض ملفات التعسف الممارسة على الموظفين في عدد من الغرف (غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة نموذجا)، الشيء الذي يؤشر على استمرار العقلية الانفرادية التي نهجتها ولا تزال الوزارة الوصية في شخص بعض مسؤوليها .
ودعت النقابة رؤساء ومدراء مختلف غرف الصناعة التقليدية إلى ضرورة احترام قواعد الشفافية وتكافؤ الفرص على أساس من المردودية والاستحقاق والمشروعية والتزام الوضوح والمسؤولية في إسناد المهام الإدارية في تدبير مواردها البشرية، ولا سيما ما يتعلق بتدبير صرف مستحقات الموظفين وتعويضاتهم في برنامج التحسيس بالتسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية، وتعميم التغطية الصحية لفائدة الصناع التقليديين والتسريع بها، وكذا في تدبير مسألة الترقية خارج السلم لفائدة الأطر والموظفين المرتبين داخل جدول الترقي بهذه الغرف والمتوقع إجراؤها نهاية هذه السنة.
كما دعت جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب ومختلف رؤساء غرف الصناعة التقليدية والهيئات والمنظمات المهنية إلى تشكيل جبهة ترافعية لمراجعة كافة القوانين والأنظمة الأساسية المتعلقة بتدبير قطاع غرف الصناعة التقليدية في مختلف مستوياته.
وأكدت التزامها المبدئي واستعدادها الدائم للانخراط في أي مبادرة حوار جدي ومسؤول تروم رفع حالة الحيف والتمييز الممنهج ضد موظفي غرف الصناعة التقليدية لعقد من الزمن، بالشكل الذي يضمن حقهم الطبيعي في حوار مهني على أساس من الكرامة والعدالة الأجرية ويحفظ استقرارهم المهني والاجتماعي.


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 05/10/2022