عبر أيوب الترابي، الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، عن استياء النقابة من إقصاء شريحة عريضة من الفنانين من التظاهرات الفنية، وكان آخرها مهرجان «وي كازابلانكا».
جاء هذا الاستياء عبر شكاية وجهتها النقابة
إلى والي ولاية الدارالبيضاء،حيث عبرت عن امتعاض الفنانين من الحيف والتهميش الذي يطال فنانين الدارالبيضاء منذ سنوات، مؤكدا أنه سبق للنقابة أن أعلنت عن رفضها لهذا الوضع في كثير من وقفاتها وبياناتها واجتماعاتها المحلية والوطنية،مضيفة أن ما يكرس استراتيجية الإقصاء هي جهات معروفة، منها شركة «كازا إفنت» المشرفة على تنظيم مهرجان «وي كازبلانكا» وكذلك عدة أنشطة فنية وثقافية، التي تنتهج نفس السياسة الانتقائية والإقصاء الممنهج بحرمان صفوة من خيرة الفنانين بمدينة الدارالبيضاء من المشاركة في المهرجان المعلوم.
وذكر الأمين العام للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بكون الملك محمد السادس أشار في كثير من الخطب الملكية السامية إلى أهمية صون كرامة الفنان وضمان حقوقه وعدم تهميشه، فضلا عن التعليمات والتوصيات التي أعطاها، لتنزيل قانون الفنان والشروع في فتح ورش خاص بتحسين أوضاع الفن والفنانين وانتهاج كل السبل القانونية والتقنية لتحقيق المبتغى بإصلاح القطاع الفني.
وانتقدت الشكاية شركة «كازا ايفنت»، التي تعمل على تهميش عدد مهم من فناني العاصمة الاقتصادية، معبرة عن تذمر النقابة من انتهاج الشركة لسياسة الإقصاء وتغييبهم عن المهرجانات التي تحتضنها الدارالبيضاء ، وكذا استمرارها في التقليل من القيمة الفنية لفئة عريضة منهم.
