بعد الهزيمة الأولى بالميدان أمام المتزعم الوداد البيضاوي برسم الدورة الثالثة، تلقى حسنية أكادير الهزيمة الثانية على أرضية ملعب أدرار أمام المولودية الوجدية، التي لم تكن رحلتها الطويلة إلى أكادير غير ذات جدوى.
فرغم محاولة الاستحواذ على الكرة التي قامت بها العناصر المحلية منذ الانطلاقة والضغط المتواصل على معترك الحارس المهدي مفتاح، لم تستطع من خلق فرص تهديفية واضحة، ما عدا فرصة وحيدة ضاعت من المهاجم السينغالي بيراهيم گاي، في حدود الدقيقة 25، حيث توصل بكرة عرضية من المدافع عفسال وعالجها بضربة رأسية أخطأت الإطار الوجدي. وكان تسجيل هذه الفرصة سيعطي للمباراة مسارا آخر.
الفريق الوجدي الذي مارست عناصره في هذه المباراة ضغطا عاليا، ونجحت في خنق المحاولات المحلية، ستتمكن في حدود الدقيقة 37 من التوقيع على هدف السبق من كرة عرضية لمهدي بطاش مد بها زميله يوسف أنور، الذي تمكن بضربة رأسية من خداع الحارس إسماعيل قموم. ودقائق بعد ذلك سيتم، بالرجوع إلى الڤار، احتساب هدف ثان للزوار بعد أن اصطدمت كرة لبطاش بالحارس قموم لتتجه مباشرة للشباك. وبهذا ينهي الزوار الشوط الأول بحصة مريحة.
وخلال الشوط الموالي حاولت عناصر الحسنية العودة في النتيجة، وخلقت بعض الفرص كانت أوضحها ضربة رأسية لهداف الفريق الملوكي، توفق في صدها الحارس مفتاح. ثم قذفة للشنتوف وجدت مرة أخرى الحارس الوجدي. وكاد البديل بريجا أن يعطي للزوار هدفا ثالثا حيث أضاع ما لا يضيع في حدود الدقيقة 73. وسيتمكن المحليون من التوقيع على هدف وحيد في حدود الدقيقة الرابعة بعد التسعون، وقد تأتى من ضربة جزاء اصطادها ونفذها الملوكي.
وبهذه الهزيمة ينحدر الفريق الأكاديري إلى الرتبة 12 بأربع نقط تأتت من انتصار وتعادل، وثلاثة هزائم. وهي حصيلة أولية مقلقة تفرض وباستعجال مراجعة الفريق لأوراقه، لأن عطائه على أرضية الميدان لا يسر.
الهزيمة الثانية بالميدان تفرض على الحسنية مراجعة الأوراق

الكاتب : عبد اللطيف البعمراني
بتاريخ : 06/10/2021