في لقاء بمقر وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي بالرباط جمع يوم 29 أكتوبر 2018 بين ممثلين لجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بأمزازي وزير التربية الوطنية تدارسوا خلاله الجدولة الزمنية للدراسة على ضوء المستجد القاضي باستمرار الساعة الاضافية الأمر الذي قد ينتج عليه اخلال في تدبير الزمن المدرسي و أن يشكل عائقا للسير الدراسي العادي …
اللقاء الذي حضره ممثلون عن الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ و الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بالمغرب و الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ بالمغرب شكل مناسبة سانحة لوضع وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي في شخص وزيرها أمام المعيقات التي قد يشكلها التوقيت المقترح من طرفها ، حيث تمت مناقشة الموضوع بجدية و فعالية كان من نتائجها تراجع الوزارة الوصية عن مقترحها ،و ذلك باعتماد صيغة اكثر مرونة و فاعلية حيث سيتم الدخول في الفترة الصباحية على الساعة التاسعة صباحا و تمتد حتى الساعة الواحدة بعد الزوال فيما الحصة المسائية ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال و تمتد حتى الساعة السادسة مساء و ذلك خلال الأشهر الخمس التي تعرف الظلمة مع الاحترام التام للزمن المدرسي للتلميذ في كل سلك تعليمي ، و قد كان وزير التربية الوطنية قد صرح سالفا أن الفترة الصباحية للزمن المدرسي ستنطلق من الساعة التاسعة و حتى الساعة الواحدة بعد الزوال و في الفترة المسائية من الساعة الثانية حتى الساعة السادسة مساء حيث شكلت الفترة الزمنية الفاصلة بين الحصة الصباحية و الحصة المسائية المحصورة في ساعة واحدة شرارة انتفاضة الآباء و الامهات و أولياء أمور التلاميذ ضد القرار باعتبار ساعة واحدة غير كافية من جهة و قد تتسبب في العديد من المشاكل ان على مستوى المؤسسات التعليمية أو على مستوى الأسر على حد سواء …
وقد بادرت الهيئات الوطنية الممثلة لجمعيات آباء و أمهات و اولياء التلاميذ بالمغرب الى طرح مقترحات على الوزارة في الموضوع و ذلك بضرورة الفصل بين الحصة الصباحية و المسائية بساعتين و العمل على مأسسة الحوار عبر عقد لقاء كل ثلاثة أشهر قصد بلورة تصور مشترك حول مجموعة من القضايا الهامة عوض ردود الأفعال و على ان تعطى كامل الصلاحية في العالم القروي لمجلس التدبير بالتوافق مع جمعيات الآباء لاختيار الصيغة المناسبة ….