اليوم على ملعب «جيلورا بونغ تومو» بأندونيسيا : المنتخب الوطني يخطط لتجاوز الإكوادور وبلوغ ثمن نهائي مونديال الناشئين

يواجه المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، يومه الاثنين بداية من العاشرة صباحا، منتخب الإكوادر، على أرضية ملعب «جيلورا بونغ تومو»، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، ضمن بطولة العالم للناشئين، المتواصلة بأندونيسيا حتى الثاني من الشهر المقبل.
ويحتل أبناء المدرب سعيد شيبا الرتبة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بعد انتصارهم البين على منتخب بنما بهدفين دون مقابل، متقدمين بفارق نقطتين أمام إندونيسيا المضيفة والإكوادور اللتين تعادلتا 1 – 1
وقال سعيد شيبا، بعد الفوز على منتخب بنما، إن المنتخب الوطني عانى كثيرا حتى الصافرة النهائية للحكم، لكن الصرامة التكتيكية للاعبين كانت حاضرة، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني كان بإمكانه حسم المباراة في الشوط الأول لو تمكن اللاعبون من استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مبرزا أن الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة أثرت على الحالة البدنية للاعبين وعلى أدائهم.
ويتعين على المجموعة الوطنية، بنظر سعيد شيبا، التأقلم مع هذه الظروف من أجل تطوير اللعب بشكل أفضل خلال باقي مباريات كأس العالم.
واشتغل اللاعبون المغاربة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على استعادة طراوتهم البدنية، بغاية دخول مواجهة الإكوادور بحالة ذهنية جيدة، التي ستكون بوابة كبرى نحو الدور الثاني، في حال تحقيق الانتصار.
وسجلت مواجهة بنما بعض الملاحظات التي يتعين على المدرب سعيد شيبا أخذها بعين الاعتبار في مباراة اليوم، خاصة وأن الفريق الوطني يتوفر على كل الإمكانيات التقنية والتكتيكية لكسب اللقاء وتأمين العبور إلى الدور الموالي.
وتسود المجموعة الوطنية حالة انسجام كبيرة، فضلا عن المهارات التقنية للاعبين، وهي أسلحة سيكون لها مفعولها أمام منتخب الإكوادرو، الذي سيدخل اللقاء بدوره رافعا شعار الفوز بالنقط الثلاث بهدف إنعاش حظوظه في تحقيق التأهل.
وبالتأكيد فإن سعيد شيبا شاهد العديد من المباريات التي خاضها المنتخب الخصم، وفي مقدمتها مباراته أمام أندونيسا وكذا خلال الإقصائيات والمراحل الإعدادية، وكون بذلك فكرة شاملة حول طريقة لعبه، ونقط القوة والضعف لديه، بهدف استغلالها اليوم، لترجيح كفة النخبة الوطنية.
ويؤكد محمد الحموني، الذي اختير أحسن لاعب في مباراة بنما، أن رفاقه عازمون على خوض باقي المباريات بعزيمة وروح جماعية بغية الذهاب إلى أقصى حد ممكن في هذه المسابقة العالمية، وتخطي الإنجاز الذي حققته النخبة الوطنية في مشاركتها الأولى عام 2013، بعدما تصدرت مجموعتها وتأهلت إلى الدور الثاني.
وإلى جانب المغرب، يمثل القارة الإفريقية في هذه التظاهرة العالمية، منتخبات السنغال مالي وبوركينا فاسو.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى ثمن النهائي.
يذكر أن هذه البطولة كانت مقررة في البداية بالبيرو، لكن الفيفا قررت سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة في الوقت المحدد، ليتم اختيار أندونيسيا دولة بديلة في يونيو الماضي.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 ألقاب من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 13/11/2023