يدخل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة مساء يومه الاثنين أجواء التنافس في كأس أمم إفريقيا، التي تجري فصولها بتانزانيا، خلال الفترة ما بين 14 و 28 أبريل الجاري.
وسيجد أبناء المدرب جمال السلامي في طريقهم منتخب السينغال، بداية من الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي)، وسيكون الرهان هو الخروج بنتيجة إيجابية في أفق حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، والذي سيكون بدوره مؤهلا لكأس العالم.
وخاضت المجموعة الوطنية أمس الأحد حصتها التدريبية الأخيرة في بالملعب الرسمية للمباراة، وخلالها وقف المدرب جمالي السلامي على جاهزية لاعبيه لهذ االاتحقاق القاري، كما أنه قام بوضع اللمسات التقنية والتيكتيكية التي سيواجه بها نسور السينغال.
وعرفت هذه الحصة التدريبية مشاركة جميع اللاعبين، الذين وجه إليهم جمال السلامي، الدعوة.
واعتبر السلامي أن معنويات لاعبيه عالية، وهم على أتم الاستعداد والجاهزية البدنية لتقديم بطولة جيدة، متمنيا أن يكون الجو معتدلا، على لا يؤثر على عطاء اللاعبين، أمام خصم سينغالي يرشحه الجميع للظفر باللقب، حيث يتوفر على لاعبين متمزين، ويضم عنصرين سبق لهما أن شاركا في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، «ولكن هذا لا يلغي حظوظنا في هذه المسابقة، طالما أن منطق كرة القدم لا يتعرف إلا بالجاهزية، ومجهود المجموعة».
وأضاف السلامي في تصريح خص به الموقع الرمسي للجامعة أن أداء اللاعبين «تحسن كثيرا وثقتنا فيهم كبيرة، لكن علينا التعامل مع اللمباراة بذكاء، وتفادي ارتكاب أخطاء تسهل مهمة الفريق الخصم».
وأشاد السلامي بمؤهلات اللاعبين المغارية، متمنيا أن يقف التوقيف إلى جانبهم، لأن الحظ ضرورري في كرة القدم»، مشيرا إلى أن هذا «الجيل من اللاعبين يمكن أن يكون نواة حقيقة للمنتخب الأول في المستقبل، لأنه يضم عناصر بتجرية كبيرة.»
اليوم، يدخل منتخب الناشئين أجواء التنافس القاري

بتاريخ : 15/04/2019