انتخب مروان الراشدي كاتبا إقليميا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المؤتمر الإقليمي لعين السبع الحي المحمدي خلفا للدكتور مصطفى كاظم، مساء السبت الماضي، برئاسة الأخ الكاتب الأول للحزب الأستاذ إدريس لشكر.
وتتكون الكتابة الإقليمية لعين السبع الحي المحمدي على الشكل التالي : مروان الراشدي: كاتب إقليمي – مصطفى كاظم – محمد الهرك – كمال الهشومي – عتيقة الراشدي – بوفطيم مصطفى – محمد مفكر – فتيحة فنان – أمال بلعلمي – عنيني محمد – بورقبي عبد الجبار – الرامي محمد – أيت بولمان لحسن – منصاك عبد الله – دادسي أحمد – فاطمة الزهراء ماهر – مستغفر بلعيد.
واختار المؤتمر الإقليمي التنظيمي العادي شعار: «من أجل ترسيخ الخيار الديمقراطي وتخليق الممارسة السياسية»، وقد شكل هذا المؤتمر لمناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم مناسبة سانحة من أجل التداول في واقع الممارسة الحزبية على المستوى الوطني عامة وعلى مستوى الإقليم خاصة مستشرفين مستقبل المنطقة بتفاؤل وثقة كبيرين، متشبثين بتقوية الحزب والالتفاف حوله في زمن أريد للعمل النضالي التمثيلي الحزبي التبخيس والتقهقر، وهو الخيار الديمقراطي الذي تعاهد عليه المغاربة منذ استقلال البلاد وما زالوا متشبثين به عبر مختلف المحطات والتحديات التي تم تجاوزها وربح رهاناتها بتلاحم الإرادة الشعبية وإرادة الدولة، مقابل الممارسة السياسية والحزبية الانتهازية وترسيم الفساد والريع، مؤكدين على مواصلة العمل من داخل المؤسسة الحزبية تنظيما وقيادة، مثمنين كل المبادرات المتخذة من قبل قيادة الحزب وطنيا، مجمعين على مواصلة المسير والنضال في مفهومه النبيل خدمة للمنطقة ولسكانها، معتزين ومثمنين مختلف المجهودات التي يقوم بها ممثلو الحزب بالهيئات المنتخبة بالإقليم رغم كل الأشكال والممارسات المضرة بالعمل السياسي قبل وأثناء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين أن الوطن في حاجة إلى رجة ديمقراطية تطبيقا للمبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة، مذكرين بضرورة إنصاف إقليم الحي المحمدي عين السبع الصخور السوداء لما لهذه المنطقة من رمزية تاريخية ونضالية بصمت تاريخ النضال السياسي للمغرب المعاصر
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الإقليمي، في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي أعطى انطلاقتها الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومنذ ذلك توالى مسلسل انعقاد المؤتمرات الإقليمية بوتيرة تصاعدية، حيث سيشكل مؤتمر الحي المحمدي عين السبع حلقة وصل مع باقي المحطات التنظيمية المتلاحقة.