انطلق يوم 9 اكتوبر رسميا الموسم التربوي لبرامج التربية غير النظامية تزامنا مع اليوم الوطني لمحو الامية والتربية غير النظامية.
وقد اصدرت الوزارة في هذا الشأن مذكرة وزارية تدعو فيها المسؤولين إلى السهرعلى ضمان تمدرس تلاميذ التربية غير النظامية بفضاءات ملائمة لشروط التدريس والعمل على تأطير جميع الفاعلين الذين يوفرون هذا النوع من التعليم للأطفال واليافعين.
ودعت الوزارة إلى تعزيز أدوار لجن التربية غير النظامية ومحاربة الامية المحدثة على صعيد المجالس الادارية للاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ,وأغناء أعمالها ومساهماتها في متابعة تنفيذ البرامج وخطط العمل الموضوعة .مع تيسير شروط ارساء برنامج «الفرصة الثانية» الجيل الجديد الرامي للتأهيل التربوي والتكوين والتوجيه من اجل الادماج المهني لليافعين المنقطعين عن الدراسة . وتمتين الجسور مع الفاعلين في التكوين المهني الحرفي لضمان التوجيه والادماج السوسيومهني.
كما أشارت المذكرة إلى مواكبة انطلاق الدروس عبر تفعيل مختلف عمليات التأطير التربوي وتنظيم التكوينات للرفع من قدرات المتدخلين والسهر على التتبع الميداني لتنفيذ البرامج المعتمدة والعمل على تيسير استفادة تلاميذ التربية غير النظامية من التأمين المدرسي ومن خدمات الدعم الاجتماعي على غرار نظرائهم في التعليم النظامي.