يشارك المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خلال الفترة من 15 إلى 21 شتنبر الجاري، في لاغوس النيجيرية، في النسخة الأولى من «كأس عائشة بخاري.
وستجمع هذه البطولة، التي تقام تحت رعاية الفيفا، ستة من أفضل المنتخبات الوطنية للسيدات بالقارة، بما في ذلك بطل إفريقيا تسع مرات ومضيف البطولة منتخب نيجيريا، بالإضافة إلى منتخبات الكاميرون، جنوب إفريقيا، غانا، مالي والمغرب.
وقبيل انطلاق هذه البطولة، أجرى موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حوارا مع مدرب المنتخب الوطني المغربي، رينالد بيدرو، الذي يتوق إلى قياس مستوى فريقه، قبل أقل من عام واحد من كأس الأمم الإفريقية للسيدات، التي تقام عام 2022 في المغرب، وتمثل له هذه البطولة عالية المستوى الفرصة الأفضل لتحقيق ذلك.
واعتبر الناخب الوطني فرصة المشاركة في هذه البطولة أمر مهم بالنسبة للمنتخب الوطني، في انتظار بداية الموسم في الأول في شتنبر. مضيفا أن المشاركة «تسمح لنا بتشكيل الفريق والحكم عليه ضد أفضل الدول الإفريقية. إنها فرصة عظيمة للمغرب بالمشاركة في هذه البطولة».
وأشار رينالد بيدرو إلى أن المنتخب الوطني يتواجد إلى جانب منتخبي مالي ونيجيريا، هذا الأخير يبقى مرشحا بقوة لحصد اللقب، مؤكدا على أن لاعبات المنتخب الوطني جاهزات لبدل قصارى الجهود وتقديم أفضل ما لديهن، لان الفوز بالمباريات يفرض العمل بكل قوة. كما «ستسمح لنا البطولة أيضاً بمتابعة منافسينا. لقد لعبنا بالفعل ضد مالي، وسنكتشف نيجيريا، وسنرى الدول الأخرى في المجموعة الثانية. لذا، فهي مجموعة قوية وسنبذل ما هو ضروري لنحتل أحد المركزين الأول أو الثاني».
وأوضح مدرب المنتخب الوطني أن هذه البطولة تأتي قبل أحد عشر شهرًا من كأس الأمم الأفريقية، «وهي مهمة بالنسبة لنا لأن أفضل المنتخبات الأفريقية موجودة. لكن مرة أخرى، مازلنا في عملية الإعداد ولا يزال لدينا الوقت. هذه هي البطولة الأولى التي سنشارك فيها بمباريات صعبة للغاية». لكنها ستكون مناسبة «لاستخلاص الدروس اللازمة حتى نتمكن من التقدم والوصول إلى استعداد كامل لكأس الأمم الأفريقية للسيدات في يوليوز المقبل».