قررت لجنة اليقظة الإقليمية بأكادير، فتح المستشفى الميداني الكائن بجوار مستشفى الحسن الثاني، وذلك من أجل استقبال الحالات المصابة بكوفيد19، على خلفية «التزايد الملحوظ في عدد المصابين بهذا الوباء بجهة سوس ماسة،وخاصة منذ بداية شهر يوليوز الجاري».
وبهدف التصدي لإنتشار عدوى كوفيد 19 مجددا بهذه الجهة، تسابق السلطات العمومية من شركاء أمنيين وسلطات إدارية وصحية، الزمن بعمالة أكادير إداوتنان للحد من انتشار فيروس كورونا بتفعيل الحملات التحسيسية والزجرية في حق كل تهاون في ماي خص احترام الإجراءات الاحترازية ضد استشراء الوباء.
هذا وكانت الوضعية الوبائية بالمنطقة قد سجلت، في الآونة الأخيرة، أرقاما مخيفة في نسبة العدوى، كما سجلت إقبالا كبيرا على طلب الاستشفاء بالمؤسسات الصحية العمومية والخاصة مما فرض فتح المستشفى الميداني قرب مستشفى الحسن الثاني للاستجابة للطلب المتزايد.
واقتضت هذه الوضعية الصحية انخراطا واسعا لكل الطاقات الحية للمجتمع الاكَاديري لصد هذه الموجة من الانتشار الخطير للعدوى، من خلال التحسيس ب «ضرورة الاحترام التام للسبل الوقائية بشكل شخصي وجماعي ومؤسساتي وعلى رأسها ارتداء الكمامة بشكل صحيح، احترام التباعد ووسائل النظافة والتعقيم…».
«تسجل هذه المستجدات المقلقة، في الوقت الذي تحاول أكَادير، تزامنا مع عطلة فصل الصيف، أن تستعيد مكانتها كوجهة مفضلة للسياحة الداخلية والخارجية في هذه الظرفية، لكن الوباء صار ينتشر بشكل يبعث على دق ناقوس الخطر، مما يفرض تنبيه الجميع ،من ساكنة وزوار، إلى ضرورة الحرص على تطبيق التدابير الاحترازية، والتحفيزعلى احترامها من طرف الجميع أقرباء ومخالطين، والذي يعد السبيل الناجع للحد من هذه الوتيرة في سرعة انتشار العدوى بهدف صيانة الصحة العامة و حماية الأرواح ومواصلة الاستفادة من التخفيف الجاري بكل مسؤولية والحرص على تفادي أي انتكاسة تعيد الحجر ووقف الأنشطة» تؤكد فعاليات جمعوية بالمدينة.