يدخل، يومه الأربعاء، المغربيان محمد حموت وزن 60 كلغ، وحمزة البربري وزن 71 كلغ، أجواء المنافسة في بطولة العالم التي تحتضنها كازاخستان و التي انطلقت أول أمس الاثنين وتتواصل إلى غاية 15 ماي الجاري، بمشاركة 539 ملاكما، يمثلون 107 بلدان.
حيث ينازل حموت الفائز في النزال الذي يجمع بين ممثل إيطاليا وممثل بلغاريا،فيما يلتقي البربري الكنداري من الإمارات العربية المتحدة.
ويعول المنتخب الوطني للملاكمة على التجربة التي اكتسبها الملاكمان حموت والبربري في التظاهرات السابقة للتنافس بقوة على إحدى الميداليات.
وشهد مباريات يوم الاثنين إقصاء الملاكم الشاب سليمان السمغولي (18 سنة) وزن 57 كلغ، على يد الكازاخستاني روستانوف إيميد، الفائز بميدالية ذهبية في كأس محمد السادس التي أقيمت قبل شهرين بمدينة مراكش.
وحسب عثمان فضلي، المدير التقني الذي يرافق البعثة المغربية في كازاخستان، في تصريح خص به جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، فالملاكم السمغولي عاكسه الحظ في نزاله، حيث لم يكن أقل مستوى من منافسه، بل وكان قريبا من الفوز.
وأضاف المدير التقني في تصريحه: « في مثل هذه البطولة العالمية، يكون عادة المستوى متقاربا بين الملاكمين.. لدينا في المنتخب الوطني حظوظنا ونأمل الصعود لمنصة التتويج بالرغم من قوة المنافسة ومشاركة أبرز وأقوى الملاكمين عالميا».
يذكر أن الفريق الوطني يمثله في بطولة العالم الجارية كل من حمزة السعيدي (وزن 48 كلغ)، سعيد مترجي (وزن 51 كلغ)، سليمان السمغولي (وزن 57 كلغ)، محمد حموت (وزن 60 كلغ)، عبد الحق ندير (وزن 63.5 كلغ)، حمزة البربري (وزن 71 كلغ) ومحمد الصغير (وزن 80 كلغ).
ويتكون الوفد المغربي أيضا من عثمان فاضلي، المدير التقني الوطني، وهشام نفيل ويريق ألجابيق من كازاخستان كمدربين.