توجه فريق الجيش الملكي، أمس الخميس، إلى الجزائر بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز الذي حققه أمام مضيفه اتحاد طنجة (0 – 2)، في المباراة التي جمعتهما بملعب طنجة الكبير، أول أمس الثلاثاء، برسم الدورة السادسة من البطولة الاحترافية الأولى.
واستغل فريق الجيش الملكي جيدا النقص العددي الذي عانى منه فريق اتحاد طنجة، منذ الدقيقة 18، بعد طرد الحارس هشام المجهد، إثر لمس الكرة بيده خارج مربع العمليات.
وسجل هدفي الجيش الملكي كل من إسماعيل خافي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ورضا سليم في الدقيقة 89 من ضربة جزاء.
وثمن سفين فاندنبروك، مدرب الفريق العسكري، هذا الفوز عاليا، لكونه «جاء بعد مرحلة فراغ. كما أنه جاء قبل التوجه إلى الجزائر، وهو شيء يقوي معنوياتنا قبل مواجهة فريق شبيبة القبائل «.
وفي ظل التدابير الاحترازية والوقائية، التي تفرضها جائحة كورونا، خضع لاعبو الفريق العسكري، وأعضاء الوفد المرافق، لمسحة طبية لفيروس كورونا، وذلك قبل مواجهة شبيبة القبائل الجزائري، بعد غد الأحد، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني، من كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم.
وبعد هذا الإجراء الوقائي، سافرت بعثة الجيش الملكي، أمس الخميس، إلى الجزائر عبر تونس، بواسطة طائرة تابعة للخطوط التونسية، بسبب القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية بمنع الطائرات المغربية من التحليق فوق الأجواء الجزائرية.
وعلمت جريدة «الإتحاد الاشتراكي» أن مدرب الفريق العسكري برمج حصتين تدريبيتين: (الأولى يومه الجمعة والثانية يوم غد السبت)، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها مواجهة الغد، وكذا من أجل استئناس لاعبيه مع أرضية الميدان.
وسيخوض الجيش الملكي مباراة الإياب باختيار واحد ووحيد، وهو الفوز إن أراد المرور إلى دور المجموعات، وحتى يربط حاضره بماضيه كأول فريق مغربي فتح طريق التتويج القاري، من خلال فوزه بكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985.
وكان مدرب الفريق العسكري وفي تصريح سابق قد اعتبر الفوز بالجزائر ممكنا، حيث قال: «نحن أيضا يمكن أن نفوز في الجزائر مثلما انتصروا هنا في المغرب. «
يذكر أن مباراة الذهاب التي احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، كانت قد انتهت لصالح شبيبة القبائل بهدف لصفر .