علم لدى مصدر مسؤول أن الجامعة الملكية لكرة القدم قررت صرف المستحقات العالقة للاعب الدولي محمد أبرهون، البالغة 169 مليون سنتيم.
وبحسب المصدر ذاته، فإن العضو الجامعي عبد المالك أبرون قاد حملة ترافع لفائدة اللاعب السابق للمغرب التطواني من أجل صرف المبلغ، الذي مازال عالقا في ذمة فريق المغرب التطواني، كمستحقات منح التوقيع خلال فترة دفاعه عن قميصه .
وأبرز المصدر، أن عبد المالك أبرون أقنع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بضرورة التعجيل بصرف مبلغ 1690700 درهم، نظرا للوضع الصحي الحرج الذي يمر من لاعب المنتخب الأولمبي والمنتخب الوطني السابق، بعد إعلان إصابته بمرض السرطان، والذي تطلب نقله إلى مصحة خاصة بتركيا من أجل العلاج، أملا في التخفيف من أزمته الصحية والمالية.
وكان اللاعب السابق للمغرب التطواني قد أعلن إصابته بمرض خطير أبعده عن الملاعب التركية، حيث أنه دخل في فترة نقاهة، وأنه تجاوز مرحلة الخطر، معلنا قرب عودته إلى الملاعب التركية برفقة فريقه ريزي سبور، غير أن وضعه الصحي تدهور بشكل مفاجئ، مما جعل مجموعة من اللاعبين المغاربة الدوليين يقودون حملة تضامن مع اللاعب التطواني.
وحبلت مواقع التواصل الإجتماعي بحملة تضامن واسعة مع أبرهون، بعدما اشتدت الأزمتان الصحية والمالية على الـ»كابيتانو»، الذي لعب الموسم الماضي برفقة فريق ريزي سبور التركي، وقبله لعب مع فريق موريرنسي البرتغالي، الذي جاوره بعد تألقه بالدوري المغربي لكرة القدم، برفقة فريقه الأم المغرب التطواني، الذي رفض اللعب لأي فريق غيره في المغرب، بعدما حصل على عدة عروض، قبل احترافه بالدوري البرتغالي، كما سبق للاعب أن حمل ألوان المنتخب الأولبي والمنتخب الوطني في عدة مناسبات، هذا إضافة إلى تتويجه مرتين بالدوري الاحترافي برفقة المغرب التطواني، كما فاز مع الماط بدوري شالنج، الذي كان بوابته نحو التألق برفقة مجموعة من الأسماء التي بصمت على مسار متألق مع المغرب التطواني.