كيف سيكون شعور أيوب الكعبي الآن وقد اكتشف وتأكد أنه لن يذهب إلى مونديال قطر رفقة لاعبي المنتخب الوطني؟
أكيد،لا أحد منا يتمنى أن يشعر بما يشعر به الآن الهداف أيوب الكعبي الذي سيكون قد تلقى صدمة مدوية بدون شك،وهو الذي كان أحد صناع التأهل إلى مونديال قطر 2022،وكان أحد أبرز هدافي المنتخب الوطني خلال الإقصائيات،ولم يسجل عليه أي خروج عن النص سلوكا وأخلاقا طيلة مقامه بين صفوف الفريق الوطني.
كيف سيكون شعوره وهو الذي كان يمني النفس بحمل القميص الوطني في هذه المحطة الهامة في مسار أي لاعب؟
ولا تقولوا أنه لاعب محترف وسيتقبل الأمر باحترافية، لا، لقد حلم،وتمنى، وبنى صرحا من الأحلام والآماني وهو الواثق من حضوره في مونديال قطر، بل إنه حلل وصرح في خرجة إعلامية لموقع «فيفا» مؤخرا بما يشير أنه سيكون حاضرا مع المنتخب بنسبة مائوية عالية وبدون أي شك.
تحدث أيوب الكعبي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ عن حظوظ منتخب بلاده في المونديال، وعن أفضل السيناريوهات الممكنة له، بالإضافة إلى مشوار التصفيات، مؤكدا أن اللعب في كأس العالم حلم تحقق بالنسبة له.
وقال: «لقد تأهلنا إلى كأس العالم بعد الكثير من العمل الشاق، لقد قامت المجموعة كلها بعمل رائع في التصفيات، وتأهلنا إلى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي وكنا مجموعة متحدة، وجاءت الأهداف التي سجلها الفريق أو سجلتها بنفسي في التصفيات نتاج عمل جماعي، ونجحنا في تحقيق الأهم وهو الصعود».
وأضاف بأن «اللعب من أجل وطنك وبلدك هو في الأساس مصدر فخر، وأنا فخور للغاية لتمثيل بلدي، وأتمنى أن أمثله بشكل جيد للغاية، وأن أساهم بالمزيد مع المنتخب».
وعن المنتخبات التي ستقابل المغرب في دور قطر 2022، قال الكعبي: «سنلعب أمام منتخبات قوية، لكل منتخب مميزاته، فمنتخب بلجيكا قوي والجميع يعرف نجومه، لكننا نريد أن نحقق شيئا إيجابيا، والعمل الجماعي سيكون هو العامل الحاسم.. أما منتخب كندا فلديه نجوم شباب أعرفهم جيدا، ولعبت معهم في الدوري التركي.. أتمنى أن نستطيع تحقيق الفوز عليهم».وتابع: «كما أن منتخب كرواتيا الجميع يعلم أنه صاحب فضية كأس العالم الأخيرة، منتخب قوي للغاية على الورق لكن كرة القدم تلعب في الملاعب، والمنتخب الأجهز بدنيا وفنيا سيحقق الفوز باللقاء».
بكل تلك الثقة في النفس وكل تلك الثقة في إمكانية الذهاب رفقة المنتخب الوطني إلى قطر، يجد أيوب الكعبي نفسه خارج اللائحة، كيف سيكون شعوره الآن وكيف سيتمكن من تجاوز هذه الصدمة؟
سؤال كنت أتمنى أن يجيب عنه وليد الركراكي، كيف ولماذا وما هي المبررات والأسباب التي جعلتك تقرر إبعاد أحد أبرز هدافين المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة؟