التحاليل المختبرية تشمل الوحدات الصناعية و الأسواق الكبرى
استعادت آسفي عافيتها من وباء كورونا بشفاء الحالة الوحيدة التي سجلت منذ أسبوعين، وبذلك تكون حاضرة المحيط قد عادت إلى نتيجة صفر حالة التي كانت عليها منذ فرض الحجر الصحي ببلادنا . ذلك أن النتائج المختبرية المتوصل بها مساء الأحد 3 ماي، وعددها 31، كانت جميعها سلبية .
في ذات السياق، وفي إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية بآسفي بتنسيق مع الفريق الطبي المشرف عن هذه العملية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، جرى طيلة الأسبوع الماضي توسيع دائرة المستهدفين من التحاليل المختبرية التي شملت عمال ومستخدمي الأسواق الكبرى بالمدينة، ومنها أسواق أسيما وكارفور و مرجان، كما شملت التحاليل المختبرية نزلاء وموظفين بالمركب السجني «مول البركي» والسجن المحلي بآسفي، كما اتسع نطاق التحاليل المختبرية ليشمل عددا من الوحدات الصناعية كمعمل الإسمنت «لافارج» وبعض المعامل المختصة في الصناعة الغذائية . مصادر رسمية أكدت أن هذه التحاليل ستشمل قريبا عاملات بوحدات للتصبير .
ومساهمة في تعميم المعلومة من مصادرها الرسمية ،اعتمدت المندوبية الإقليمية بآسفي صفحة رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي تنشر عبرها كل يوم، تطور الوضعية الوبائية بالإقليم. وتبعا لذات النشرة الخاصة بيوم الأحد 3 ماي، فقد شملت مجموع التحاليل المختبرية 224 حالة منها 223 حالة مستبعدة كانت نتيجتها سلبية، ومن بينها حالة واحدة مؤكدة كانت نتيجتها إيجابية، وهي الحالة الوحيدة، منذ فرض حالة الحجر الصحي، التي تماثلت للشفاء . كما بلغ عدد الأفراد الذين انتهت مراقبتهم 974 حالة، فيما لاتزال 422 حالة تحت المراقبة وهم من الأفراد الوافدين على المدينة من خارج إقليم آسفي .