قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، أول أمس الاثنين، إن المنتخب الوطني عازم على الظهور بوجه آخر أمام نظيره البرتغالي في المباراة الثانية من دور المجموعات، من نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام اليابان (2 – 0).
وأوضح الناخب الوطني، في تصريح صحافي عقب هذه الهزيمة أنه سيتم استخلاص العديد من الدروس بعد المواجهة أمام اليابان بهدف الظهور بوجه آخر في المباراة المقبلة.
وأضاف أنه تبقت للمنتخب الوطني مباراتين مهمتين من أجل ضمان التأهل للدور المقبل، مشيرا إلى أنه يتعين «تحليل النقاط السلبية أمام المنتخب الياباني وتصحيح الأخطاء، وخصوصا الحديث مع اللاعبين من أجل الحفاظ على معنويات إيجابية».
وشدد على أن «مهمتنا الآن هي الاستعداد جيدا لمباراة البرتغال والسعي لتحقيق الفوز»، مجددا التأكيد أن «الهدف الآن يتمثل في تجاوز الدور الأول».
وكان المنتخب الوطني قد استهل مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة، التي تستضيفها قطر، بهزيمة أمام نظيره الياباني بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما أول أمس الاثنين، على أرضية الملعب رقم 5 التابع لمجمع «أسباير زون «بالدوحة، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية.
وبعد جس النبض بين الفريقين، بادر المنتخب الوطني مع بداية الشوط الأول للمباراة لتهديد مرمى المنتخب الياباني بتسديدة قوية عبر الظهير الأيسر منصف زكري (د 9)، لكن الحارس الياباني شوجي موراماتسو تصدى للكرة وأخرجها للركنية.
وبعد مرور نصف ساعة من اللعب مالت الكفة بعض الشيء للمنتخب الياباني، الذي استحوذ على الكرة وحاول استغلال الكرات الثابتة، غير أن العناصر الوطنية عرفت كيف تدبر اللحظات القوية لليابانيين.
وفي مستهل الشوط الثاني، تصدى الحارس المغربي شعيب بلعروش (د 47) لمحاولة يابانية خطيرة من الجهة اليسرى قادها المهاجم دايغو هيراشيما.
ووجدت العناصر الوطنية صعوبة في إخراج الكرة بسبب الضغط المتقدم الذي مارسه اليابانيون، وتمكنوا جراء ذلك من تسجيل الهدف الأول عبر تاييغا سيغوتشي (د 57).
وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة أضاف المنتخب الياباني الهدف الثاني عبر الجناح هيراشيما (د 8 + 90)، بعد أن استغل تهاون المدافع إدريس بن الشيخ في إبعاد الكرة.
ويلتقي المنتخب الوطني في المباراة الثانية نظيره البرتغالي، بطل أوروبا، يوم الخميس المقبل، على أرضية ملعب رقم 8 بمجمع أسباير زون، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
والمباراة الثانية عن هذه المجموعة، حقق المنتخب البرتغالي فوزا عريضا على حساب منتخب كاليدونيا الجديدة، بستة أهداف مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما يوم الاثنين على أرضية الملعب رقم 4 في مجمع «سباير زون» بالدوحة.
وأظهر المنتخب البرتغالي فعالية هجومية كاسحة، حيث تناوب على تسجيل أهدافه كل من أنيسيو كابرال في الدقيقتين (22 و47)، وستيفان مانويل (53)، وماتيوس ميدي (59)، وماورو فورتادو (85)، وخوسيه نيتو (90+7)، في حين سجل الهدف الوحيد لكاليدونيا الجديدة اللاعب إيزيكيل واموي من ضربة جزاء في الدقيقة (11).