بعد الهزيمة في ديربي دكالة عبدة .. مدرب الدفاع الجديدي يهاجم رجال الإعلام

هاجم جورج بيكساو، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، رجال الصحافة بعد هزيمته بملعب العبدي أمام أولمبيك آسفي (1 – 2)، حيث اعتبر أن استفسارات الصحفيين تدَخُّل في اختصاصاته التقنية، مستغربا تحليلاتهم البعيدة عن الوصف الرياضي.
وكانت بعض الأسئلة قد تطرقت إلى الغياب غير المبرر لبعض قطع الغيار الدكالية، كما تساءل البعض عن اعتماده على ذات التشكيلة وعن غياب رأس حربة قناص للأهداف، كما يدعي عند نهاية كل مباراة.
وكان مدرب الفريق الجديدي قد انتقد بشكل مستفز التحكيم، الذي قاد مباراة فريقه أمام أولمبيك آسفي، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية الأولى.
وقال بيكساو في تصريحاته بعد الهزيمة: “لا أتحدث عن لاعبي أولمبيك آسفي ولا أتحدث عن الخصم، ولكن أتحدث عن التحكيم، الذي منحنا 6 دقائق فقط كوقت بدل ضائع”.
وواصل: “لو منح الحكم 15 دقيقة كوقت بدل ضائع لما رأينا توقفات كثيرة في الدورات المقبلة، كما يحدث في الدوريات الأوروبية والدولية حيث نرى 12 دقيقة مثلا في الوقت بدل الضائع، ولو بدأ الحكام في تطبيق ذلك، فإننا لن نرى الكثير من إهدار الوقت من طرف اللاعبين”.
وكان أولمبيك آسفي قد حقق فوزا هاما خارج الميدان على حساب الدفاع الجديدي بهدفين لواحد، في ديربي دكالة عبدة، الذي أقيم على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
وتميزت بداية المباراة بنوع من الحيطة والحذر بين الطرفين، مع ضغط خفيف من طرف الدفاع الجديدي، صاحب الأرض والجمهور.
وضد مجرى اللعب قام أولمبيك آسفي بحملة سريعة من الجهة اليسرى، لتصل الكرة عند المرسيلي الذي مررها صوب الشيخ سماكي، الذي عرقله الحارس الجديدي بيساك، فأعلن الحكم إدريس الزين عن ضربة جزاء في الدقيقة السابعة، نفذها بنجاح سهيل يشو، مانحا هدف السبق لفائدة قرش آسفي.
وعلى إثر خطإ فادح، يتحمل مسؤوليته الحارس الجديدي مروان بيساك، نمكن المهاجم المسفيوي الشيخ سماكي من إضافة الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 21، هدف زاد من متاعب أبناء دكالة، الذين ارتكبوا مجموعة من الأخطاء.
وقام أصحاب الأرض ببعض الهجمات المنظمة من أجل تقليص النتيجة، بواسطة كل رضا ماجي وعمر الهنوري، لكن غياب التركيز حال دون وصول الكرة إلى شباك الحارس المسفيوي خالد العلوي.
وعلى إثر ضغط قوي، تمكن عمر العرجون من تقليص النتيجة بتسجيله للهدف الأول لفائدة الدكاليين في الدقيقة 42، حيث فتح شهية الدفاع الجديدي الذي كان الأقرب لتعديل النتيحة بواسطة كباتي، لكن غياب الفعالية أمام المرمى حالت دون وصول الكرة إلى شباك الحارس المسفيوي.
ومع بداية الشوط الثاني واصل الدفاع الجديدي ضغطه على الدفاع المسفيوي لتعديل النتيجة، وفي الدقيقة 53 انسل خالد بابا من الجهة اليمنى ومرر كرة جميلة في اتجاه رأس العميد عادل الحسناوي، الذي كان قريبا جدا من تعديل النتيجة، لكن التدخل الناجح للحارس المسفيوي أنقذ شباكه من هدف حقيقي، ليساهم بالتالي في عودة أولمبيك آسفي بفوز هام.
ومن جانبه، أكد مدرب أولمبيك آسفي، في الندوة الصحافية أن فريقه تمكن من فك طلاسيم المباراة بتسجيله هدف السبق، كما تمكن من تسجيل هدف آخر.
وعن تباطؤ لاعبيه وتساقطهم أكد أنه كطاقم تقني كان يأمر لاعبيه بمواصلة اللعب رغم إصابتهم، وقد حاول منسق الإعلام المسفيوي التدخل لمنع الصحفيين من طرح أسئلتهم إلا أن احتجاجهم أدى بالمراقب الإعلامي الجامعي إلى طرده خارج القاعة لعدم توفره على صفة الحضور داخل القاعة.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 08/10/2024