عجز فريق المغرب التطواني مرة أخرى عن التسجيل رغم العديد من الفرص التي أتيحت له في المواجهة التي جمعته بفريق الفتح الرباطي ضمن الجولة 22من البطولة الإحترافية التي دارت رحاها بملعب سانية الرمل مساء أول أمس السبت، ولم يستغل الماط عامل الأرض والجمهور و أرغم على اقتسام نقاط المباراة.
وتحدث طارق السكيتوي مدرب فريق الحمامة البيضاء في ندوة بعد نهاية المباراة بنبرة غلب عليها طابع التشاؤم وقال: «المواجهة كانت صعبة بالنسبة لفريقي بحكم الإمكانيات التي يتوفر عليها فريق الفتح الرباطي، كما أن الوضعية التي يوجد عليها الفتح الرباطي زادت من تعقيد المباراة سيما بعد هزيمتين متتاليتين حصدهما مؤخرا».
مضيفا في ذات الندوة أن فريقه استحوذ على مجريات المباراة بنسبة عالية و استطاع لاعبوه من ممارسة الضغط على الفتح الرباطي إلا أن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة أمام مربع العمليات حيث أن التسرع حال دون بلوغ الهدف المنشود.
وأشار السكيتيوي أن لاعبيه بالغوا في تمرير الكرة بشكل غير مفهوم مما كان يمنح الفرص للفريق الخصم لأخذ المبادرة و ممارسة الضغط و كان قاب قوسين من التسجيل.
وأوضح مدرب فريق المغرب التطواني أن الشوط الثاني جاء سريعا من طرف عناصر فريقه التي أضاعت سيلا من الفرص السانحة للتسجيل مشيرا أن طرد اللاعب الميموني نصير فرض مجاراة المباراة باحتياط كبير تفاديا للمفاجأة من طرف فريق الفتح الرباطي.
السكيتوي عاد ليؤكد أن فريقه ينقصه التركيز سيما في الأوقات المهمة لكونه يخلق فرص عديدة لكن لا تترجم لأهداف وهذا ما سنحاول الإشتغال عليه في قادم الأيام وقال «علينا إتمام العمل بنفس العزيمة والروح لأن الفريق عرف تحسنا كبيرا في أداءه الجماعي وهو ما يشجع على المضي قدما على هذا المنوال».
وبخصوص اعتماده على اللاعب حمزة حجي بعد التهميش الذي طاله من طرف المدرب السابق عبدالواحد بن احساين، أوضح السكيتوي أنه سعيد بعودة هذا اللاعب لتشكيلة الفريق وأن هذا الأخير محتاج لتجربته وحنكته خصوصا في هاته المرحلة التي يمر بها الفريق والتي وصفها بالمحرجة.
وليد الركراكي مدرب الفتح الرباطي اعتبر نتيجة التعادل السلبي يصب في صالحه بالنظر لظروف المباراة ووضعية الفريقين معا، مشيرا أن عناصر فريقه أظهرت نوعا من الإنضباط التكتيكي وقال «أنا مرتاح لعطاءات اللاعبين و مستواهم التقني».