بعد ثلاث سنوات من الغياب على المسارح المغنية الفرنسية «زاز» تعود للقاء الجمهور

بعد غياب على المسارح ناهز ثلاث سنوات، عادت المغنية الفرنسية «إيزابيل جيفروي» لاعتلاء الركح ولقاء جمهورها من جديد، من بوابة الدورة السادسة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي (14 يوليوز – 20 غشت 2022)، حيث أحيت، الليلة الماضية، حفلا على ركح المسرح الروماني بقرطاج، بحضور عدد كبير من الجمهور من بينهم جاليات فرنسية مقيمة بتونس.
ولم تكن إطلالة هذه الفنانة المعروفة باسم «زاز» على ركح قرطاج إطلالة عادية كغيرها من الفنانين، بل سبقها صوتها الجازي الصداح الذي يعيد ذاكرة المستمع لصوت «بياف» و»فريهي»، ثم كانت المفاجأة بأن أطلت على جمهورها من مدرجات المسرح، متنقلة بين الحاضرين وصولا إلى الركح وهي تؤدي عددا من أغانيها مثل «Imagine» و»Si jamais j›oublie» و»Paris sera toujours Paris» وغيرها من الأغاني التي جمعت بين موسيقى الروك والسالسا والأغنية الفرنسية.
واختتمت «زاز» حفلها بأداء أغنيتها المتفردة والشهيرة التي أطلقتها سنة 2010 وهي أغنية «je veux» التي انتظرها الجمهور بفارغ الصبر ورد دها معها بحماس شديد. ولما هم الجمهور بالمغادرة مع نهاية الحفل، رد دت «زاز» أغنية «la vie en rose» للفنانة اافرنسية «اديت بياف». واتسمت «زاز» بحضور ركحي متميز، فرقصت وحيت الجمهور باللهجة التونسية وغنت له بإحساس مرهف.
وتحدثت «زاز» للصحفيين، إثر الحفل، عن إعجابها بالجمهور التونسي قائلة إنه «جمهور حماسي وله ذوق موسيقي، وهو ما زادني شحنة وطاقة رهيبة على الركح استمرت على مدى 90 دقيقة دون توقف».
وأضافت: «هذه هي المرة الثانية التي أزور فيها تونس حيث كانت زيارتي الأولى في سن السابعة عشرة (1997) عندما أتيت للسياحة.
وعن موسيقاها، تؤكد «زاز» أنها غير مصنفة في نمط موسيقي واحد، بل إنها تهوى التنوع الموسيقي، لذلك هي تجمع في موسيقاها بين الأغنية الفرنسية والروك والجاز والبوب.
وولدت «إيزابيل جيفروي» ، الملقبة باسم «زاز» في مدينة تور الفرنسية سنة 1980. ويتمي ز أسلوبها الموسيقي الذي تقد مه بالمزج بين أنماط موسيقية مختلفة، فخلقت لنفسها مكانا في الساحة الموسيقية الفرنسية الجديدة.
وبصوتها المتميز، استطاعت «زاز» بيع 4 ملايين اسطوانة (بما في ذلك 2 مليون في الخارج) كما قامت بجولة موسيقية شملت أكثر من 500 حفل حول العالم.


الكاتب : من بوابة قرطاج

  

بتاريخ : 29/07/2022