ينتظر أن تستمع لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الحكم منصف زين العلوي، بعد الطعن الذي تقدم به فريق الرجاء ضد قرار اللجنة التأديبية، على خلفية ما بات يعرف بقضية إنذار اللاعب سليمان لمراني، لاعب أولمبيك آسفي.
ووضع الحكم العلوي، الذي أدار لقاء الأولمبيك وشباب السوالم، نفسه في وضع محرج، بعدما أكد عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الاحترافية، أن الحكم هو من ملأ الورقة الالكترونية الأولى في 26 يناير 2023، وبعث بها إلى العصبة الاحترافية، قبل أن يعمد ثلاثة أيام بعد ذلك إلى ملء وثيقة الكترونية ثانية، أرسلها إلى العصبة.
وكان الحكم العلوي قد تملص من مسؤوليته، عندما أكد أمام اللجنة التأديبية، أنه لم يقم بملء الورقة الإلكترونية، وأنه مسؤول فقط عن الورقة اليدوية، ورمى بالمسؤولية على الشركة المكلفة بالتطبيق، قبل أن يخرج بلقشور في تصريح رسمي خص به إذاعة راديو مارس، ويؤكد مسؤولية الحكم عن الورقتين محل النزاع.
وكان يتعين على الحكم أن يعترف بوقوعه في خطأ، وان يظهر حسن النية، بدل رمي الكرة في معترك الغير، وهو تصرف قد يعرضه للعقوبة بسبب محاولة تضليل اللجنة التأديبية، التي رفضت في البداية طعن الرجاء، وأيدت نتيجة اللقاء لصالح أولمبيك آسفي، الذي كان قد بعث يوم الاثنين برسالة إلى الجامعة يطالب فيها بفتح تحقيق في النازلة، لكشف خيوط القضية، حيث ذهب في اتجاه وجود تزوير، قبل أن يخرج رئيس العصبة بهذا التصريح.
يذكر أن الرجاء انهزم أمام أولمبيك آسفي بملعب المسيرة بهدف دون مقابل، لكنه تقدم باعتراض على اللاعب المراني، مؤكدا توفره على أربعة إنذارات، وهي القضية التي مازالت تداعياتها متواصلة.