استنكر العديد من المواطنين والمواطنات بمدينة صفرو الزيادات الصاروخية التي قرر أرباب الطاكسيات الصغيرة فرضها عليهم دون مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الساكنة، وذلك دون تدخل السلطات المحلية، «وبشكل أحادي دون استشارة باقي الجهات التي من المفروض استشارتها في مثل هذه الخطوة»، يقول بعض المحتجين، مشيرين إلى «أن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة يواجهون الركاب بمحضر معلق بزجاج سياراتهم موقع بينهم وبين مسؤول سابق بالسلطة المحلية»؟
خطوة جعلت العديد من المواطنين والمواطنات في حيرة من أمرهم، متسائلين عن قانونية «المحضر» المعلق في زجاج الطاكسيات، والذي هو «عبارة عن ورقة كرطونية «، ما أسفر، في حالات عديدة، عن بلوغ أصداء «الملاسنات» بين السائقين والزبناء إلى مخافر الشرطة؟
ويبقى لافتا في مثل هذه القرارات الصادمة بصفرو، «أن بعض الجهات الرسمية تتبناها»، وهو ما وصفه البعض بـ «ابتزاز أرباب سيارات الأجرة الصغيرة التي أصبحت تصل فيها « لحلاوة» أحيانا الى 60 مليون سنتيم والكراء اليومي الى 700 درهم»؟
«إنها وضعية تستدعي فتح تحقيق عاجل من قبل السلطات المحلية، لوضع حد لممتهني المضاربة في هذا القطاع «تقول فعاليات محلية ، مشيرة إلى أن «هناك من يتوفرعلى أزيد من 5 رخص»، مع ضرورة التصدي لكل « القرارات الإنفرادية التي تضر بالساكنة، كما هو أمر قرار أرباب الطاكسيات الصغيرة ، وضع تسعيرة الليل والنهار، علما بأن معظمهم لا يغطون المدينة ليلا، حيث يقصدون منازلهم في أوقات متفرقة من الليل ، ما يجعل الراغبين في التنقل الى المستشفى ليلا لا يجدون أية وسيلة للنقل».
وارتباطا بنفس السياق ، علمنا « أن عددا من الجمعيات قررت مراسلة عامل إقليم صفرو من أجل فرض العداد على السيارات الأجرة الصغيرة في أقرب وقت، وذلك نظرا للتوسع الجغرافي الذي أصبحت تعرفه المدينة سنة بعد أخرى».