سجلت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بافتخار المواقف التضامنية والدبلوماسية لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس تجسيدا للإجماع الوطني حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية .
وذكرت الجمعية في بيان بمناسبة إحياء الذكرى 77 لنكبة 1948 ، أنه وطوال هذه المدة، ارتكبت إسرائيل وحكوماتها المتطرفة العديد من المجازر والجرائم الوحشية في حق المدنيين العزل كما وقع في نكبة 48، وحاليا في غزة وفي الضفة الغربية من تهجيرهم بالقوة منذ أكتوبر من سنة 2023 بعد فشلها في تمرير صفقة القرن. وأضاف البيان أن النكبة الفلسطينية في غزة تبرز عجز المنتظم الدولي وفي مقدمته هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاكمة المجرمين طبقا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية .
وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية والوضع الخطير في غزة وفي الضفة الغربية، ناشدت الجمعية جميع الفصائل الفلسطينية بوحدة الصف والمقاومة وبالتنسيق بينها في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لصياغة استراتيجية موحدة لتحرير فلسطين وإعادة إعمار غزة وضمان العيش الكريم للشعب الفلسطيني.
كما دعت إلى مواصلة الدعم والمساندة الفعلية لكفاح الشعب الفلسطيني وعقد جلسة خاصة للبرلمان لإحياء ذكرى نكبة 48 للتعبير عن تضامن الشعب المغربي بجميع مكوناته السياسية وقواه الحية مع الشعب الفلسطيني.
وسجلت الجمعية بإيجابية المواقف التضامنية والدبلوماسية للقمة العربية المنعقدة أخيرا في بغداد، داعية إلى اتخاذ مواقف وإجراءات فعلية وأكثر قوة ومبادرات سياسية ودبلوماسية واقتصادية للضغط على إسرائيل وحكومتها المتطرفة، مسجلة بارتياح أيضا دينامية جديدة للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة من طرف العديد من الدول الصديقة كإسبانيا وايرلاندا والنرويج بضغط من الرأي العام الأوروبي، في انتظار الاعتراف الدولي والأممي لتتمتع الدولة الفلسطينية بكامل العضوية في هيئة الأمم المتحدة للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.