اعتبر المهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدن، الخروج المبكر من السباق، بعد الهزيمة أمام البنين في ثمن النهائي بضربات الترجيح، لن يؤثر على قيمة وقوة «أسود الأطلس».
وقال بنعطية في تدوينة عبر حسابه الخاص على « فيسبوك » أول أمس الأحد «قررت من قبل عدم التحدث مع الصحافة، على ضوء كل هذه الشائعات التي تقال عن المنتخب المغربي وعن «، قبل أن يضيف لكن «اليوم أستطيع أن أفهم خيبة أمل الشعب المغربي، الذي كان يضع الكثير من الآمال علينا، والذي كان دائما الداعم الأول لنا، لكننا نشعر أيضا بخيبة أمل «، مشددا على أنه عاش مرارة الإقصاء على مقاعد الاحتياط، حيث كان مصابا، ودون «أن أكون قادرا على مساعدة الفريق، كان أسوأ شعور في مسيرتي الكروية «.
وأضاف عميد المنتخب الوطني ، ولاعب فريق الدحيل القطري، «بالنسبة للعديد من اللاعبين في هذا الجيل، كانت الفرصة الأخيرة للفوز بالكأس الإفريقية مع المغرب، لكن الحمد لله»، قبل أن يواصل «بالنسبة للبعض، سيكون هذا إخفاقا جديدا، لكن بالنسبة للآخرين سيكون درسا ستستفيد منه الأجيال القادمة «،مستطردا « شخصيا أنا متواجد بالمنتخب الوطن منذ أكثر من 11 عاما، تعلمت فيها الكثير، وكنت دائما مسرورا جدا بالدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائما «.
وأتم بنعطية، مدافع يوفنتوس السابق « في الحياة أو في الملعب، الأسد يظل أسدا حتى عندما يصاب بأذى.»
وفي سياق متصل، جدد اللاعب مبارك بوصوفة تأكيده على اعتبار نهائيات أمم إفريقيا بمصر آخر مشواره مع المنتخب الوطني، بعد بلوغه سن 35.
وعبر لاعب خط وسط ميدان المنتخب الوطني، في تصريحات أدلة بها لموقع «غول» عن حزنه الكبير لإقصاء المنتخب الوطني من دور الثمن، حيث قال : «هذه هي كرة القدم، حاولنا التأهل والفوز بالمباراة، ولكن ضربات الترجيح كان لها رأي آخر». قبل ان يختم بالتأكيد على أنه «حال وقت الاعتزال والاكتفاء بهذه المسيرة الدولية، خاصة بعد وصولي إلى عامي الـ35»، ومنح الفرصة لعناصر شابة لبدء مشوارها الدولي، خاصة في ظل تواجد العديد من اللاعبين الصغار، «الذين يستحقون الحصول على فرصة في المنتخب».
بنعطية يرى أن الإقصاء أمام البنين لن يؤثر على قيمة وقوة المنتخب الوطني

الكاتب : الاتحاد الاشتراكي
بتاريخ : 09/07/2019