«تمت تعبئة موارد لوجستية وبشرية كبيرة لإزاحة الثلوج من الطرق المغلقة أمام حركة السير بعد التساقطات الثلجية الكثيفة التي عرفتها مؤخرا جهة بني ملال خنيفرة» يفيد بلاغ للمديرية الجهوية للتجهيزـ لافتا إلى «أن الجهة تتوفر على شبكة طرق واسعة بطول 4296 كلم، منها 1136 كلم معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة» .
وحسب المصدر ذاته «تم نشر ما مجموعه 20 آلية من مختلف الأنواع والأحجام ، تشمل كاسحات ثلوج وجرافات وآليات تسوية وشحن…، عقب التساقطات الثلجية الأخيرة المسجلة على مستوى أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال».
«ومن بين المحاور الطرقية الأكثر تضررا بالتساقطات الثلجية، الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإميلشيل، والطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وبين الويدان، والطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات وزاوية أحنصال. ويتعلق الأمر أيضا بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين خنيفرة ومريرت، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين تيزي نيسلي والقباب، والطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وأجدير وكذلك الطريق الإقليمية رقم 7308 الرابطة بين القباب وكروشن» يضيف المصدر نفسه، لاقتا إلى « أن
الجهة تضم، أيضا، طرقا غير مصنفة مثل الطريق التي تربط بين مودج وأسيكسي، والتي عرفت تساقطات ثلجية غزيرة».
اترك تعليقاً