بودريقة يقسم الرجاويين قبل الجمع العام

قبل ساعات عن موعد الجمع العام الاستثنائي، يعيش فريق الرجاء البيضاوي حالة ارتباك كبيرة، خاصة في ما يتعلق بمرحلة ما بعد حسبان، حيث ينتظر الكل تفعيل قرار تشكيل لجنة مؤقتة برئاسة امحمد أوزال، الرئيس السابق للمكتب المديري، وعضوية الرؤساء السابقين.
ومن المفترض أن يكون قد عقد مساء أمس الأربعاء اجتماع لوضع النقط على الحروف، وتهيئ الأرضية لإخراج اللجنة المؤقتة إلى حيز الوجود.
وخلق الرئيس السابق محمد بودريقة انقساما ملحوظا في الوسط الرجاوي، حيث دعا جزء كبير من المنخرطين، مساندين ببعض الرؤساء السابقين إلى ضرورة إسقاط اسمه من لائحة أعضاء اللجنة المؤقتة، مادام المنخرطون قد رفعوا دعوى قضائية ضده، يطالبون من خلالها باقتحاص قضائي لمالية الفريق خلال الفترة التي قضاها على رأس الرجاء.
وحسب مصدر مطلع فإن هؤلاء المنخرطين لا يعتمدون في رفضهم على مواقف شخصية، وإنما لمنح اللجنة المؤقتة، التي يتوقع أن ترى النور خلال الجمع العام الاستثنائي، مصداقية وأريحية في الاشتغال، فيما يدعو تيار آخر إلى ضمه إلى اللجنة المؤقتة , طالما أنه يتوفر على حشد فايسبوكي كبير، الأمر الذي قد يخلف بعض الارتباك للجنة المؤقتة، في حال الإبقاء عليه خارج دفة التسيير.
وخلفت الطريقة التي فرض بها بودريقة نفسه في اللجنة المؤقتة كثيرا من علامات الاستفهام، حيث أنه استغل تواجده في اجتماع المنخرطين، وتناول الكلمة وأعلن بنفسه عضويته في اللجنة المؤقتة.
ومن مظاهر هذا الارتباك داخل الفريق الأخضر، تأخر طرح تذاكر لقاء الديربي في نقط البيع إلى يومه الخميس، بعدما كان مقررا عرضها أمام الجماهير أمس الأربعاء.
وتراهن الجماهير الرجاوية على محطة يوم غد الجمعة لتحديد مصير الفريق، الذي يعيش أسوأ أزمة في تاريخه.
وفي سياق متصل، يواصل اللاعبون تحضيراتهم لديربي مساء السبت، وأنظارهم شاخصة نحو محطة الجمع العام، حيث يتطلعون إلى قدوم وجوه جديدة، تتعامل مع مطالبهم بالحكمة اللازمة، في ظل تأخر صرف مستحقاهم، الأمر الذي جعل العديد منهم يفكر في إنهاء ارتباطه بالفريق.
وسيكون الرجاء محروما من خدمات مدافعه محمد أولحاج، الذي خضع لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب إلى نهاية الموسم، كما سيفقد خدمات اللاعب الشاب وليد الصبار بداعي الإصابة، فضلا عن الحارس أنس الزنيتي بسبب الإيقاف.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 12/04/2018