ضمن إشبيلية الإسباني، بقيادة الدوليين المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، مساء أول أمس الخميس، تواجده في نهائي الدوري الأوروبي، بعد فوزه على يوفنتوس الإيطالي بهدفين لواحد.
فعلى أرضية ملعب «رامون سانشيز بيزخوان» لحساب إياب نصف نهائي المسابقة، بدا يوفنتوس في طريقه للوصول إلى النهائي عندما سجل البديل دوسان فلاهوفيتش هدفا في الدقيقة 67.
لكن سوسو أدرك التعادل بعد ست دقائق بتسديدة من مسافة بعيدة ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت الإضافي، ارتقى البديل إريك لاميلا عاليا ليلعب ضربة رأس سكنت الشباك، ليفرض النادي الأندلسي تفوقه، حيث فاز 17 مرة وتعادل مرتين ضمن المسابقة القارية الرديفة، ليبلغ النهائي السابع في تاريخه، إذ يحمل الرقم القياسي بستة ألقاب أعوام 2006، 2007، 2014، 2015، 2016 و2020.
وشهدت هذه المباراة أداء جيدا للحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي تألق في مواجهة الأرجنتيني أنخل دي ماريا، الذي أهدر فرصة مهمة لافتتاح التسجيل (27)، وتسديدة للمهاجم مويس كين صدها الحارس المغربي بقدمه وارتطمت بالقائم الأيمن (33).
وفي مسابقة كونفرنس ليغ، تأهل وست هام الانكليزي، الذي يلعب له الدولي المغربي نايف أكرد، إلى النهائي بعد أن جدد فوزه على مضيفه ألكمار الهولندي 1 – 0 إيابا بعدما حسم الذهاب لصالحه 2 – 1 ليلاقي فيورنتينا الايطالي، الذي يحمل قميصه سفيان أمرابط، الفائز على مضيفه بازل السويسري 3 – 1 بعد التمديد، معوضا خسارته 1 – 2 ذهابا .
وتقام المباراة النهائية في السابع من يونيو على ملعب فورتونا أرينا في العاصمة التشيكية براغ.
وهذا النهائي القاري الثالث لوست هام، والأول منذ 47 عاما، وتحديدا منذ خسارته كأس الكؤوس الأوروبية ضد أندرلخت البلجيكي في 1976 بعد أن توج بها في 1965.
وفي المباراة الثانية، عوض فيورنتينا سقوطه على أرضه 2 – 1 ذهابا وفرض التمديد بثنائية للأرجنتيني نيكولاس غونزاليس (35 و72)، فيما سجل السويسري زكي أمدوني هدف بازل (55).
وأحرز فيورنتنا هدف التأهل القاتل في الدقيقة 120+9 عبر البديل التشيكي أنوتنين باراك.
وستلعب إشبيلية المباراة النهائية ضد روما، التي أطاحت بباير ليفركوزن.