منها حفل الولاء وحفل الاستقبال وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد
قرر جلالة الملك محمد السادس تأجيل جميع أنشطة واحتفالات ذكرى جلوسه على العرش. وقال بيان للقصر الملكي إن جلالة الملك قرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم التي كانت ستنظم خلال حفل الاستقبال بمناسبة تخليد الذكرى 21 لتربعه على عرش أسلافه، وذلك أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، التي تم إقرارها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف البيان أنه «في هذا الإطار تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء وكذا طواف المشاعل الذي ينظمه الحرس الملكي، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين».
وأكد البيان أن جلالته سيوجه خطابا بالمناسبة يوم 29 يوليوز، كما سيترأس حفل استقبال رمزي يوم 30يوليو الجاري.
ويأتي تأجيل الأنشطة في اطار الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا الذي يسجل مؤخرا اصابات قياسية بعد أن تجاوز عدد المصابين 16 ألف مصاب.
نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة
تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه أخذا بعين الاعتبار للتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، التي تم إقرارها للحد من انتشار فيروس كوفيد 19، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي ستقام بمناسبة تخليد الذكرى الحادية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه الميامين.
وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك، أعزه الله، بهذه المناسبة المجيدة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وكذا طواف المشاعل الذي ينظمه الحرس الملكي، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.
وبهذه المناسبة المجيدة، سيوجه جلالة الملك، حفظه الله، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي، وسيبث على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة على الساعة التاسعة من مساء يوم 29 يوليوز المقبل. كما سيترأس جلالته حفل استقبال رمزي يوم 30 يوليوز 2020.
حفظ الله مولانا الإمام وأطال عمره، وأبقاه دخرا وملاذا لشعبه الوفي، وأقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. «إنه سميع مجيب».