من أقوى لحظات مهرجان واد نون السينمائي السابع بكلميم، من 11 إلى 14 يناير 2018، تنظيم لقاءين مفتوحين بمركز الاستقبال والندوات، على شكل درس أو ماستر كلاس، لفائدة شباب المنطقة وضيوف المهرجان، الثاني صباح غد الأحد 14 يناير مع المخرج محمد الشريف الطريبق حول رؤيته الخاصة للسينما والأسئلة التي تشغله كمبدع سينمائي، والأول بعد زوال يومه السبت 13 يناير مع الممثل والمخرج رشيد الوالي حول تجربته الفنية التي تجاوزت عقدها الثالث.
وفيما يلي إطلالة على بيوفيلموغرافيا المبدع الرباطي المزداد بالرباط يوم 3 أبريل 1965، الذي تجربة معتبرة في السينما والتلفزيون والمسرح، تشخيصا وإخراجا وإنتاجا وتنشيطا، منذ بداياته الأولى، بعد التحاقه سنة 1984 بمدرسة الفن الدرامي التابعة آنذاك لمسرح محمد الخامس، إلى الآن. يكفي للوقوف على جوانب من هذه التجربة الفنية ذكر العناوين التالية من الأفلام السينمائية الطويلة التي لعب دور البطولة فيها أو تقاسمه مع غيره من الممثلين:»سارق الأحلام»(1995) لحكيم نوري، «مكتوب»(1997) لنبيل عيوش، «مصير امرأة»(1998)، «عبروا في صمت»(1998) لحكيم نوري، «كيد النسا»(1999) لفريدة بنليزيد و«فيها الملح والسكر أوما بغاتش تموت»(2000) لحكيم نوري، «محاكمة امرأة»(2000) لحسن بنجلون، «من الجنة إلى الجحيم»(2000) للراحل سعيد سودة، «غراميات الحاج المختار الصولدي»(2001) لمصطفى الدرقاوي، «وبعد»(2002) لمحمد إسماعيل، «الدارالبيضاء يا الدارالبيضاء»(2002) لفريدة بنليزيد، «الأجنحة المنكسرة» (2004) لعبد المجيد الرشيش، «هنا ولهيه» (2004) لمحمد إسماعيل «فيها الملح والسكر أو مازال ما بغاتش تموت» (2005) لحكيم نوري، «الحلم المغربي» (2007) لجمال بلمجدوب، «وداعا أمهات» (2007)، «أولاد لبلاد»(2009) لمحمد إسماعيل، «نهار تزاد طفا الضو» (2011) لمحمد الكغاط ، «دموع إبليس» (2015) لهشام الجباري، «المسيرة»(2015) ليوسف بريطل، «الفراشة»(2018) لحميد باسكيط، «أحلام صغيرة»(2018) لمحمد الكغاط …
أما أعماله التلفزيونية فنذكر منها على سبيل المثال مسلسلات «الوصية»(1995)، «المصابون»(1999)، «سرب الحمام» (2000)، «خلخال الباتول» (2002)، «المستضعفون» (2006)، «البعد الآخر» (2007)، «الحسين والصافية»(2011)… وأفلام «ليالي بيضاء»، «علال القلدة»، «محاين الحسين»، «هواجس بعد منتصف الليل»، «الرقم السري»، «راس العين»، «الملف الأزرق»، «علاش لا؟»، «قصر السوق»، «أحلام مؤجلة»، «أصدقاء من كندا»، «الذبابة البيضاء»، «الباحث»، «العاطي لله»… بالإضافة إلى مشاركته في مجموعة من المسرحيات وتنشيطه لبرنامج «لالة العروسة» سنتي 2007 و2008 بالقناة الأولى المغربية، وبرنامج «من سيربح المليون؟» بقناة «نسمة»التونسية.
وإلى جانب التشخيص أخرج رشيد الوالي لحد الآن الأفلام السينمائية التالية «نيني يا مومو»، «الذبابة وأنا»، «الفجر»، «المرحوم»، «نهار العيد»، «نقطة زيت تكفي»، وهي أفلام قصيرة، «يما»(2013)، «نوح لا يعرف العوم»(2016)، وهما فيلمان طويلان من بطولته. كما أخرج للتلفزيون المغربي سلسلة رمضانية ناجحة من ثلاثين حلقة بعنوان «ناس الحومة» وفيلما بعنوان «حفيد الحاج» وحلقتان من سلسلة «مبارك ومسعود» وحلقة بعنوان «القلب» وأخرى بعنوان «سراب» ضمن سلسلة «البعد الآخر» لمحمد الكغاط … وبعض الأعمال الإشهارية..
تجدر الإشارة إلى أن الممثل والمخرج رشيد الوالي من الفنانين الذين اجتهدوا وناضلوا بجدية واستماتة لفرض اسمهم كعلامة بارزة في مشهدنا السمعي البصري، فهو ممثل محبوب لدى فئات عريضة من المغاربة وغير المغاربة الذين واكبوا أعماله السينمائية والتلفزيونية على امتداد سنوات ليست بالقليلة. تم تكريمه في مناسبات عدة وتوجت بعض أعماله بجوائز داخل المغرب وخارجه.
تجربة رشيد الوالي الفنية موضوع درس بمهرجان كلميم السينمائي
الكاتب : n أحمد سيجلماسي
بتاريخ : 13/01/2018