حددت اللجنة الملكية للحج، في اجتماعها الثاني الذي عقدته، أول أمس الاثنين بالرباط، مصاريف الحج في 46 ألفا و551 درهما و25 سنتيما،لا تشمل مصاريف الجيب (10 آلاف درهم )، بالنسبة لتنظيم الوزارة لموسم الحج هذه السنة، وقررت بدء استخلاص هذه المصاريف دفعة واحدة من الاثنين 5 فبراير إلى الجمعة 16 فبراير القادم ، سواء بالنسبة للتنظيم الرسمي لعملية الحج أو تنظيم وكالات الأسفار السياحية، وذلك بمكاتب « بريد بنك « بمختلف عمالات وأقاليم المملكة.
وتشمل المصاريف، السكن والتغذية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والنقل والخدمات الإضافية بمنى وعرفات ونقل الأمتعة وتوفير حافلات إضافية داخل المشاعر المقدسة وسعر تذكرة السفر ذهابا وإيابا، وكذا رسم التأطير ومصاريف التلقيح والخدمات ب»بريد بنك»إضافة إلى الضريبة على القيمة المضافة المفروضة من طرف السلطات السعودية والمحددة في 5 بالمئة. كما قررت اللجنة استمرار مكاتب «بريد بنك» في تحصيل مصاريف الحج بالنسبة للموسم الجاري طبقا للمسطرة المتبعة ، مع قيامه بتحويل المبالغ الخاصة بالحجاج المؤطرين من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الحساب المفتوح بسجلات الخزينة العامة للمملكة الخاص بالحج مباشرة بعد انتهاء عملية الأداء.
وأقرت اللجنة الملكية للحج كذلك اعتماد نظام الإعاشة (وجبتا الفطور والعشاء)، في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة طيلة إقامة الحاج بالديار المقدسة، المفروض من طرف السلطات السعودية كشرط لازم للحصول على التأشيرة.
وشددت اللجنة على إجراء الفحص الطبي وعدم السماح بالتوجه إلى الديار المقدسة إلا لمن تتوفر فيهم شروط الاستطاعة البدنية والعقلية، والخالين من الأمراض المزمنة المتفاقمة وكذا النساء الحوامل اللائي يتجاوز حملهن ستة أشهر خلال فترة الحج مع حث وزارة الصحة على احترام ذلك نظرا لما عرفته المواسم الفارطة من مشاكل بهذا الخصوص. ونصحت اللجنة الحجاج بالحصول على تأمين خاص بالسفر إلى الخارج، خاصة الذين يعانون من أمراض قد تتطور إلى الأسوأ بالديار المقدسة، مع العلم أن البعثة المغربية توفر التأطير الطبي العادي لكل حاج، موضحة أن هذا التأمين يضمن الإجلاء الطبي للمريض عند الضرورة إلى أرض الوطن، بتوفير سرير طبي على متن الطائرة والتأمين على نقل الجثمان إلى أرض الوطن وتوفير النقل الجوي ذهابا وإيابا لأحد أقارب الحاج المؤمن له.