في تصريح المحلل السياسي الدكتور عبد الحفيظ ولعلو نائب رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني والمعهد المغربي العلاقات الدولية.
لقد.شكل الخطاب الملكي لعيد العرش حدثا تاريخيا لما ورد فيه من مواضيع اساسيةوكعادته كان خطابا بمتابة برنامج عمل وخطة للطريق في افق بناء مغرب مزدهر و متقدم كقوة صاعدة جهويا ودوليا وهكذا وبعد التذكير بالمكتسبات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال 25 سنة من تربع جلالته العرش العلوي المجيد .
بعد ذلك تطرق صاحب الجلالة إلى موضوع الماء بارتباط مع سنوات الجفاف حيت أكد ان حماية الماء مسؤولية الجميع ولايسمح بسلوكيات تبديره فهي مسؤولية جماعية للحفاظ على الماء وعلى الفرشة الماءية كما اكد جلالته على تشجيع البحت العلمي والابتكار مع ضرورة تكوين الاطر التفنية والمهندسين وتشجيع خلق مقاولات في هذا المجال الحيوي كما اكد.على ضرورة ملحة للتسريع بجميع المشاريع المبرمجة في البرنامج الوطني للماء 2020 إلى 2027 وما يجب العمل على توفير الماء الصالح للشرب للسكان خاصة في العالم القروي مع ضرورة التنسيق بين القطاع الفلاحي والماءي لضمان الأمن الغذاءي . كما يكون من المستعجل تنفيذ المشاريع المتعلقة بتحويل الماء من الاحواض الماءية للمناطق الشمالية إلى الأحواض الأخرى التي تعرف الخصاص في الأمطار في السنوات الماضية. بموازاة مع ذلك يجب العمل على تشجيع مشاريع الطاقات المتجددة بعلاقة من مشاريع انشاء محطات تحلية مياه البحر كمشروع محطة الدار البيضاء والتي ستكون اكبر محطة في إفريقيا.
اضافة إلى ذلك ذكر صاحب الجلالة محمد السادس بالمواقف التابتة والمتواصلة للمغرب وتضامنه مع الشعب الفلسطيني كما ذكر بالمساندة الفعلية بتفديم المساعدات الإنسانية والطبية لسكان غزة عبر المعبر البري ولاول مرة قمنا بذلك .كما اكد صاحب الجلالة بضرورة تجاوز تدبير الازمة القاءمة في قطاع غزة بل بالشروع في ايجاد الحل السياسي المبني على
حل الدولتين وعبر مفاوضات بين الطرفين بعيدا عن الأفكار والاعمال المتطرفة وعلى ان الحل السياسي لسيساهم كشرط لضمان السلم والامن في منطقة الشرق الأوسط.
بكلمة واحدة كان الخطاب الملكي للعرش 2024 خطاب استشراف لضمان الأمن الماءي والغذاءي والطاقي مع توجه استراتيجي نحو المستقبل .