تدوينة للمدرب المصري تخلق جدلا داخل أولمبيك أسفي

 

خلفت تدوينة مدرب أولمبيك آسفي، المصري طارق مصطفى، ردود فعل وتساؤلات مختلفة حول السبب الكامن وراءها، خاصة والمدرب قال إن صبره بدأ ينفذ ولم يعد بالإمكان تحمل المزيد، حيث ترك الكلام على عاهنه وصمت.
تدوينة رافقتها الكثير من التأويلات على مواقع التواصل بين مطالب بكشف الحقيقة وبين من قال إن خلافات تخترق العلاقة بين الطاقم التقني للفريق والمكتب المسير، ما يشير لأزمة صامتة بين الطرفين.
ولم يتأخر المكتب المديري في الرد، حيث خرج فرد منه يشرح خلفية التدوينة بالقول إن طارق «يعيش وضعا ضاغطا بسبب مرض أبيه في بلاد الكنانة ودخوله للاستشفاء وإجراء
عملية «، وهو ما شرحه في اجتماع مغلق في تربص فاس الذي طال من يوم الجمعة الفائت بسبب إعلان الحكومة تأجيل كل المقابلات إلى يوم أمس الثلاثاء، حسب تصريح مقتضب لمسؤول داخل الفريق للجريدة.
بعض العارفين أيضا تكلموا عن السياقات الذي يعيشها أولمبيك آسفي، وشرحوا بأن هناك خلافات خامدة مرتبطة بالتعاقدات التي أجراها الفريق، والتي كان المدرب رافضا لها، فيما خمن مصدر قريب من الفريق الآسفي بأن هناك عروض خارجية موضوعة على طاولة طارق بامتيازات مضاعفة للتي يحظى بها داخل آسفي.
يشار إلى أن نهاية الأسبوع الحالي سيعرف جمعا عاما للفريق للمصادقة على قوانين داخلية وملاءمتها مع الإطار القانوني الذي تفرضه قوانين الجامعة. وهذا الإعلان أيضا خلق توترات بين المنخرطين، الذين خرج بعضهم يتحدث عن الإقصاء الممنهج لمنخرطين قدامى باسم النص القانوني.
على العموم هنالك تفاعلات داخل أولمبيك آسفي قد تنذر بتوترات تعيد النادي لمربع التعثر، الذي لم يسلم منه منذ صعوده قبل عقدين تقريبا إلى قسم الصفوة.


الكاتب : م.دهنون

  

بتاريخ : 22/02/2023