لا أسافر كثيرا
فالخرائط تمحو قدمي!
الخطو جراح
والتراب الدم
يد طفل
تكتب درس القيامة
وقلب أمي
يغفو تحت التراب
منزل الله
صار جثة
و الناس
من شاهد الناس؟
لم أشاهد سوى فقرائهم
ودواب الحياة
والمنزل الذي تاه في التراب
لا أبواب
لا نوافذ
ما أقسى الغياب
تراب الدم
الكاتب : عبد العزيز حاجوي
بتاريخ : 15/09/2023