يعيش فريق مولودية مراكش على إيقاع وضع كارثي غير مسبوق في مسيرته، حيث بات مهددا بمغادرة القسم الثاني هواة والنزول إلى القسم الشرفي.
وتجمع العديد من المصادر على أن سبب هذا الوضع يعود بالأساس إلى التطاحنات والصراعات المجانية، أبطالها مسييرون سابقون حاولوا بكل الوسائل الإطاحة بالمكتب الحالي منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي. وقد وصل الأمر إلى العدالة التي أنصفت الرئيس الحالي، غير أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى منع المولودية من استغلال ملعب 20 غشت، رغم أنه يعتبر معقل الفريق منذ تأسيسه عام 1948، مما حكم على خضراء مراكش استقبال الفرق المنافسة خارج مراكش. هذا الوضع سبب لمسيري الفريق أعباء مادية فوق طاقاتهم، في غياب دعم الجهات المسؤولة عن الشأن الرياضي بالمدينة.
ورغم محاولات أعضاء المكتب طرق جميع الأبواب لرفع الظلم ورد الاعتبار لفريق عريق، راكم نضالات متعددة ويتوفر على قاعدة شعبية كبيرة، دون أن يجد آذانا صاغية لإنصافه قصد العودة إلى ملعبه.
الوضع الحالي للمولودية أدى إلى تقهقرها في جدول الترتيب، حيث تحتل حاليا الرتبة الأخيرة في ترتيب بطولة القسم الثاني هواة. والمؤسف أن الجميع أدار الظهر للفريق من سلطات محلية ومنتخبين وغيورين على هذه المعلمة الرياضة.