احتضنت مدينة الحمامة البيضاء، «حملة تحسيسية وتكوينية حول أبعاد التربية الدامجة شملت متدخلين في الشأن التعليمي والتربوي» من تنظيم جمعية لويس برايل للمكفوفين، يفيد بلاغ للأخيرة، مشيرا «إلى أن الحملة تندرج في اطار اتفاقية شراكة وتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة – تطوان – الحسيمة والجمعية «في شأن «تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بصرية». كما «يندرج النشاط التوعوي في إطار عدد من الحملات التحسيسية والتكوينية المنظمة تحت شعار «التربية الدامجة لتلاميذ ذوي إعاقة بصرية في المدارس العمومية»، والتي تهدف «الى دعم قدرات المعلمين والأساتذة في كيفية التعامل مع فئة التلاميذ ذوي إعاقة بصرية، وماهي التدابير و الآليات التي يجب استخدامها في تعليم هذه الفئة».
ووفق المصدر ذاته، فإن الهدف المتوخى تحقيقه، ايضا، يتمثل في»المساهمة في توفير فرصة تعليم ملائمة ودامجة للتلاميذ/ات ذوي اعاقة بصرية في المدارس العمومية، من خلال رفع مستوى الوعي لدى التلاميذ والاطر التربوية، و الرفع من مستوى الوعي بضرورة تيسير إجراءات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ضمن المنطق التربوي الدامج».
وأكد المصدر نفسه على أن «تيسير إجراءات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ضمن المنطق التربوي الدامج ، يقتضي تبسيط المساطر الإدارية للتسجيل وضمان مقعد التمدرس، وتوفير الولوجيات والشروط اللوجيستية والبنيات التحتية والوسائل الديداكتيكية الضرورية لإنجاح مسارات الدمج المدرسي والتربوي للطفل في وضعية إعاقة بصرية».