أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة ببني ملال-خنيفرة أنه من المقرر أن يتم قريبا تعويض الفلاحين ب42 جماعة ترابية بالجهة، تضررت جراء الظروف المناخية غير الملائمة التي يشهدها الموسم الفلاحي 2019-2020. وأضحت المديرية ، في بلاغ بهذا الخصوص، أن عملية تعويض الفلاحين ترتكز على تقارير همت تقييم الأضرار الناجمة عن الجفاف بهذه الجماعة الترابية ال42 بالجهة، منها 6 جماعات بإقليم بني ملال: دائرة قصبة تادلة ( ولاد يوسف ، ولاد سعيد الواد ، سمكت ، كطاية)، دائرة بني ملال (جماعة فم أودي) ودائرة القصيبة (جماعة دير القصيبة) ، و27 جماعة بإقليم خريبكة و9 جماعات بإقليم الفقيه بن صالح.
وذكرت أن الإجراءات المتعلقة بتعويض الفلاحين بالمناطق المتضررة التي انطلقت منذ بداية شهر مارس الجاري، واكبتها أيضا الخبرات اللازمة لتحديد الأضرار في المناطق غير المواتية والمتوسطة، بسبب قلة التساقطات التي اتسم بها الموسم الفلاحي الحالي، مما كان له أثر على بعض الزراعات، وخاصة الحبوب في المناطق غير المواتية.
وأشارت إلى أنه فيما يخص المناطق المواتية، فستستمر الخبرات التقنية الميدانية وفقا لتخطيط يأخذ بعين الاعتبار الحالة النباتية للزراعات بمختلف الجهات، وبصفة خاصة التساقطات المطرية الأخيرة.
و في سياق متصل أعدت المديرية الجهوية برنامجا استعجاليا لإغاثة الماشية تم من خلاله توزيع 116 ألف و244 قنطار من الشعير المدعم استفاد منها 32 ألف و36 كسابا.
ويهدف هذا البرنامج إلى التخفيف من آثار النقص الحاصل في الموفورات الكلئية نتيجة شح التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الجاري 2019-2020.
كما تم تخصيص 220 ألف قنطار كحصة إضافية للجهة في إطار البرنامج الوطني لإغاثة الماشية برسم الشطر الأول ( أبريل، ماي و يونيو)، موزعة على بني ملال (40 ألف قنطار منها 10 آلاف قنطار لدائرة قصبة تادلة، والفقيه بن صالح (43 ألف قنطار) وأزيلال (43 ألف قنطار)، وخنيفرة (40 ألف قنطار)، وخريبكة (54 ألف قنطار).
وأشارت المديرية الى أنه تم تزويد ستة نقاط للربط ب 44 ألف و916 قنطار إلى حد الساعة، داعية كافة الكسابة الراغبين في الاستفادة من هذه العملية التوجه للمصالح المعنية بكل إقليم.