تلقيح 265 ألفا و 576 تلميذا وتلميذة 146.392 بلقاح فايزر و 119.184 بسينوفارم

 

بلغ عدد الملقحين والملقحات في صفوف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 17 سنة إلى غاية السبت 265.576 مستفيدا ومستفيدة، 146392 تم تلقيحهم اختياريا وبموافقة آبائهم وأولياء أمورهم بلقاح فايزر، في حين تم تلقيح 119184 تلميذا وتلميذة بلقاح سينوفرام وذلك بنسبة 44.88 في المئة. وتصدرت جهة فاس مكناس قائمة المستفيدين من اللقاح متبوعة بجهة الرباط سلا القنيطرة فجهة الدارالبيضاء سطات في المركز الثالث، وتعرف «الحملة المدرسية» إقبالا مهما من طرف الأطفال واليافعين المرفوقين بآبائهم أو أمهاتم، الذين عبروا عن رغبتهم في استفادة فلذات أكبادهم من اللقاح، لحمايتهم من فيروس كوفيد 19 وتبعاته، وللمساهمة في الحد من انتشاره ومتحوراته التي تتسم بالخطورة.
تدعيم الجهود المبذولة لتلقيح التلاميذ المعنيين بالحملة، دفع الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، إلى تعبئة أطرها الطبية والتمريضية بالعاصمة الاقتصادية، لضمان عدم توقف عملية التلقيح خلال نهاية الأسبوع، إذ سهرت على تأمين استمرار استفادة الفئات المستهدفة التي تتراوح أعمارها ما بين 12 و 17 سنة من التلقيح، وذلك بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية وتحت إشراف وزارة الداخلية، على مستوى المؤسسة التعليمية ابن تومرت وكذا مؤسسة النصر بمديرية آنفا، حيث يتم تقديم لقاح فايزر في الأولى ولقاح سينوفرام في الثانية.

وشدد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، صاحبة المبادرة، على أن حملة التلقيح تعتبر بالغة الأهمية ويجب بذل كل الجهود وتعبئة كافة الإمكانيات البشرية والتقنية لضمان استمرارها، خاصة وأن الدخول المدرسي على الأبواب، الأمر الذي يتطلب تحصين التلاميذ من خطر الإصابة بالفيروس، وهو ما سيحول كذلك دون انتقال العدوى في الأوساط التعليمية والعائلية للمتمدرسين، وسيرفع من منسوب المناعة الجماعية. ووجّه الدكتور عفيف رسالة تحية وتنويه إلى كافة الأطر والقطاعات التي ساهمت في إنجاح الحملة التي تم تنظيمها يوم السبت وتواصلت الأحد، معبرا عن اعتزاز الجمعية والأطر الصحية بالقطاعين العام والخاص بالمبادرات الملكية الرائدة التي مكنت من التقليص من آثار الجائحة وتبعاتها صحيا واقتصاديا واجتماعيا، وسمحت بعد ذلك بتوفير اللقاح للمواطنين المغاربة مجانا، والتي تلتها خطوة تلقيح التلاميذ.
وعرفت العملية التي تمت تعبئة إمكانات بشرية وتقنية مهمة، مشاركة البروفسور مولاي الطاهر العلوي، رئيس اللجنة الوطنية العلمية والتقنية للتلقيح، إلى جانب مسؤولين مركزيين بوزارة الصحة وكذا المدير الجهوي بالنيابة بالجهة، ومندوبة آنفا ثم رئيسة شبكة العلاجات الأساسية، فضلا عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والعديد من الفعاليات الإدارية ومسؤولي الإدارة الترابية والمصالح الأمنية.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 07/09/2021