تمر وحليب

تختلف أذواق الأشخاص وتتنوع ميولاتهم الغذائية والأطباق التي يقبلون عليها بعد آذان المغرب، خلال شهر رمضان المبارك، فلكل صائم اختياراته لكن الشيء الوحيد الذي يجمع عليه معظم الصائمون هو أكل التمر مع شرب الماء أو الحليب كخطوة أولى بعد يوم من الصيام.
ويؤكد الأطباء المتخصصون على أن هذه الخطوة المتمثلة في تناول التمر مصحوبا بشرب الماء أو الحليب هي تنطوي على فوائد صحية متعددة لفائدة الإنسان، من أبرزها مساعدة الجسم على الشعور بالطاقة والنشاط بعد عدد ساعات الصيام الطويلة، تنظيم نسبة السكر في الدم، علما بأن التمر يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقي جسم الإنسان من الإصابة بالسرطان، فضلا عن تقويته الجهاز المناعي للجسم وكونه يحدّ من تعرضه للأمراض، إضافة إلى مساهمته في تحقيق هدوء نفسي، وكذا تقويته خلايا المخ ، كما أنه يحدّ من الإصابة بمرض الزهايمر.


بتاريخ : 08/06/2017