أصدرت النقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعلي FNE، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) بإقليم سطات بلاغا مشتركا ، تستنكر فيه التدبير الانفرادي والمزاجي للشأن التعليمي.
وحذرت النقابات التعليمية الثلاث، من أن استمرار هذه الأوضاع ، قد يدفع بالشغيلة التعليمية نحو معارك نضالية جديدة.
وانتقدت النقابات غياب الإرادة الحقيقية لتدبير الشأن التعليمي داخل المديريات الإقليمية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أدى إلى رصد مجموعة من الاختلالات التي تضرب في مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.
وأوضح البلاغ المشترك أن من أبرز هذه الممارسات التي تستوجب التصدي لها، التدبير الانفرادي للمناصب الشاغرة دون معايير واضحة، معتبرة أن هذا النهج يقوض الثقة في إدارة الموارد البشرية، مدينا ما وصفه بجريمة التكوينات الخاصة بمؤسسات الريادة، التي تمت دون احترام كرامة الأطر التربوية.
ونددت النقابات بالزيف والظلم الذي يتعرض له بعض الأطر من طرف الإدارة، وما يترتب عنه من نزاعات مفتعلة.
ولم يتوقف النقد عند هذا الحد، بل شمل أيضا ما اعتبرته النقابات، أسلوب الإقصاء والانتقائية في تشكيل لجان الامتحانات الإشهادية، وتجاهل صرف التعويضات المالية للمديرين المكلفين بمهام إضافية، مما وصفه البلاغ بالتلاعب غير المبرر.
واستغربت النقابات عدم تكليف رئيس مركز الامتحان الإقليمي لتثمين شهادة السلك الابتدائي، واستبعاد مستشاري التوجيه من لجان المداولات.
وفي إطار حديثها عن البنية التحتية، استنكرت النقابات الانتقائية والمحاباة في تأهيل المؤسسات التعليمية وتزويدها بوسائل العمل، ودعت المديرية إلى مراجعة شاملة لعملية إسناد السكينات الإدارية الأخيرة.
ودعا البلاغ المشترك، الشغيلة التعليمية إلى التعبئة والاستعداد لأي تحركات احتجاجية قد يفرضها الوضع التعليمي المتأزم بالإقليم.