جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها 23

النواري، الصولدي، الرامي، أوبيهي، الشرقي يتوجون الإبداع المغربي

كشف محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، والأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول)، خلال فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 18، عن الفائزين في الدورة الثالثة والعشرين، والبالغ عددهم 19 فائزاً في الحقول الأدبية الستة:  الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، بحضور عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ووسائل إعلام مغربية ومحلية.
وقد فاز في فئة الشعر (الاصدار الأول) الشاعر المغربي محمد الأمين النواري عن مجموعته الشعرية «بحر لعالمٍ ضيق» الى جانب كل من الشاعر المصري يوسف محمد عابد موسى عن مجموعته «ضيوف الظل» والشاعر الجزائري محمد بوثران عن مجموعته « كفن واحد، وأكثر من قبر».
وسجلت المشاركة المغربية حسبما ما جاء في كلمة محمد القصير ، منذ انطلاق الجائزة في 1998، حضورا لافتا سواء في عدد الترشيحات أو على مستوى التتويج، حيث استقبلت الجائزة هذه السنة 46 عملا أدبيا في مختلف أصناف الابداع، كما نال المبدعون المغاربة العديد من الجوائز في حقولها الستة. إذ نالت الجائزة في صنف الرواية المغربية أسماء إد علي أوبيهي عن روايتها «أنصاف، فيما نال جائزة القصة القاص المغربي عبد البر الصولدي عن مجموعته «رجل بلا ظل» وفي فئة المسرح فاز المغربيان يونس الشرقي عن مسرحيته «حي الهجالات»وآمال الرامي عن مسرحيتها «أجدل ضفيرة طفلتي بين شعري الأسود»، بالاضافة الى تكريم الشاعر المغربي إسماعيل ازويريق خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان.
كما تم التنويه بأعمال كتاب مغاربة في مجال القصة القصيرة: محمد العمراني عن مجموعته « الإبرة والصمت» ونصر الدين شردال عن «أقفاص الضوء المخاتلة» وكذ برواية «باخوس .. سيرة أمازيغي أسود» لمحمد الدهبي وبالعمل النقدي لحليمة داحة بعنوان» نموذج القصص التفاعلية عند الطفل في زمن التقنية الرقمية».
وأضاف القصير في نفس السياق أن عدد المشاركين المغاربة منذ انطلاق الجائزة بلغ 480 مشاركاً من المغرب، فاز منهم 37 مُبدِعاً.
وإيمانا من القائمين على جائزة الابداع العربي (الاصدار الأول) بالانفتاح على تجارب وحساسيات من دول مختلفة، كانت الجائزة قد قررت السنة الماضية نقل فعاليات الجائزة خارج إمارة الشَّارقة، «لتَوسِيعِ دائِرة الاحتفاء بِالْفَائِزِين بِها إِلَى مُدُنٍ وَعَوَاصِمَ عَرَبِيَّةٍ أُخْرَى، وَقَدْ كَانتْ جُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةِ أَوَّلَّ بَلَدٍ عَرَبِيٍّ يَحْتَضِنُ الجَائِزَةَ فِي دَوْرَتِهَا الثَّانِيَّةِ وَالْعِشْرِينَ العَامَ المَاضِي»، لتحط الرحال في أبريل المقبل بالمغرب حيث سيتم توزيع الجوائز لتؤكد «ما دَأبَتْ عليه منذُ انطلاقتها في 1998 في دورتِها الأولى، بوصفها واحدةً من أهم الجوائز التي تَدْعَمُ فِئَةَ الشَّبَاْب المُبدِعين، فَضْلاً عَنِ اعتبارِهَا رائدة آنذاك، كونَها الجائزة الوحيدة التي تَأخُذُ على عاتقها إصدار المُؤَلَّف الأولَ لِلْكاتب في حقولها المتنوعة».


بتاريخ : 16/01/2020