جائزة المغرب للكتاب: الغابر الظاهر

 

بعد أن فتحت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، عبر موقعها الإلكتروني، في يوليوز الماضي، باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2023 في دورتها الرابعة والخمسين، وبعد أن تم حجب الجائزة السنة الماضية بدعوى إجراء تعديلات على القانون المنظم للجائزة ، وبعد الضجة التي صاحبت سحب الجائزة عن تسعة فائزين بها مناصفة في الدورة 53، وما صاحب ذلك من نقاش قانوني،   ارتبط بتأويل المادة 13 من القانون المنظم للجائزة»، نقاش امتد الى ردهات المحاكم وانتهى لصالح الكتاب الفائزين في مواجهة قرار وزير الثقافة القاضي بسحب الجائزة، لايزال الصمت سيد الموقف بخصوص نتائجها.
ورغم اتصالاتنا المتكررة بالوزارة حول موعد الإعلان عن نتائج الجائزة الوحيدة واليتيمة التي أنشئت منذ 1968 ، فإن الإجابة دائما تكون بالتسويف وانتظار جواب بعد حين وهو الجواب الذي انتظرناه لما يزيد عن شهر، في غياب أية تفاصيل عن أسباب هذا التأخير الذي طال أكثر من شهرين عن الموعد الذي كان يحدد لإعلان عن نتائجها (نونبر أو دجنبر)، وفي الوقت الذي أعلنت فيه عدة جوائز عربية عن قوائمها الطويلة أو القصيرة (جائزة الشيخ زايد، جائزة الملتقى)، أو عن نتائجها النهائية (جائزة البوكر تعلن اليوم الأربعاء) والتي تضم أعمالا نقدية وروائية لمبدعين مغاربة. فإلى متى يتم دخولنا الأدبي المغربي من خارج الحدود؟
وَتَشْمَلُ جائزة المَغْرِب للكتاب تسعة أصناف هِيَ جائزة المَغْرِب للسرد (رواية، قصة، مسرحية)، وجائزة المَغْرِب للشعر، وجائزة المَغْرِب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وترشح لَهَا الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية، وجائزة المَغْرِب للكتاب الموجه للطفل والشباب، وترشح لَهَا الإبداعات والأعمال الَّتِي تستهدف الأطفال واليافعين، وجائزة المَغْرِب للعلوم الإنسانية، وجائزة المَغْرِب للعلوم الاجتماعية، وجائزة المَغْرِب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وجائزة المَغْرِب التشجيعية للدراسات فِي مجال الثقافة الأمازيغية، وجائزة المَغْرِب للترجمة.


الكاتب : ح. الفارسي

  

بتاريخ : 14/02/2024