جائزة المغرب للكتاب تعلن عن نتائجها

 

أعلنت لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب 2023 مساء أول أمس الثلاثاء، عن نتائجها والتي جاءت كما يلي:
– جائزة الشعر : أحمد لمسيح عن ديوانه «جزيرة ف السما».
– جائزة السرد: السيد عبد الإلاه رابحي Abdelillah Rabhi  عن روايته «الرقيم الأخير».
– جائزة العلوم الإنسانية مناصفة لكل من عبد الأحد السبتي عن كتابه «من عام الفيل إلى عام الماريكان. الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي»؛ والغالي أحرشاو عن كتابه «اللغة والْمَعْرِفِيَّة: دراسات في اكتساب العربية وتعلمها».
– جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية: أحمد الجرطي عن كتابه «هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز دراسة في أنماط التلقي ورهاناتها».
– جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية: محمد يعو عن كتابه « Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig ».
– جائزة أدب الأطفال واليافعين منحت مناصفة لكل من: عبد السميع بنصابر عن كتابه «الألوان المشاكسة» والحسين بهوش (الشهرة الأدبية ياسين بهوش) عن كتابه «هاتف مروى».
فيما تم حجب جائزة العلوم الاجتماعية وجائزة الترجمة وجائزة الأدب الأمازيغي.
من أهم الملاحظات التي يمكن إبداؤها حول جائزة هذه السنة نسجل أنه:
– لأول مرة لم يتم الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وهو التقليد المتعارف عليه في كل الجوائز، وطنيا ودوليا. فبعد الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة وطيلة ثمانية أشهر لم يتم الإعلان عن تشكيلة هذه اللجنة وهو ما نجهل أسبابه.
– صدرت السنة الماضية العديد من الأعمال في صنف العلوم الاجتماعية ولمؤلفين أثبتوا جدارتهم البحثية لكن أيا من هذه الأعمال لم ترق إلى طموح «اللجنة».
– نفس الشيء ينسحب على مجال الترجمة والتي حقق فيها المترجمون المغاربة تفوقا وتميزا وضعهم على بوديوم العديد من الجوائز العربية . فغير بعيد زمنيا، فاز ثلاثة مترجمين في دجنبر 2023 بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وهم نادية العشيري، محمد برادة ولحسن اليازغي. فهل كانت جميع الأعمال المقدمة لجائزة المغرب للكتاب هذه السنة في فرع الترجمة دون المستوى المطلوب؟
– في الوقت الذي تتجه الإرادة الرسمية الشعبية لترسيخ المكون الأمازيغي في الثقافة المغربية، وبعد أن كرس دستوريا وماديا بإقرار السنة الأمازيغية، يتم حجب جائزة الأدب الأمازيغي هذه السنة دون تقديم مبررات لذلك.


الكاتب : ح. ف

  

بتاريخ : 15/02/2024