أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تخصيص مبلغ مالي بقيمة عشرة ملايين درهم للمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة «فيروس كورونا» المستجد.
وأشارت الجامعة في بلاغ عممته على موقعها الرسمي إلى أن هذه المساهمة تقررت بالتنسيق مع العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، والعصب الجهوية.
وفي سياق متصل، بعث لاعبو المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي، وكذا الناخب الوطني، وحيد خاليلهوزيدش، برسالة إلى الشعب المغربي يدعونه فيها إلى توخي الحيطة والالتزام بالضوابط الاحترازية التي سنتها السلطات الحكومية من أجل محاصرة فيروس كورونا، الذي وصفه نور الدين أمرابط بالمصيبة.
وعممت الجامعة شريط فيديو شارك فيه فضلا عن وحيد ونور الدين أمرابط، كل من منير المحمدي، وبدر بانون وكريم البركاوي ويحي جبران وأشرف حكيمي.
وحسب مصدر مطلع، فإن الجامعة طلبت من اللاعبين تسجيل رسائل مصورة يوجهونها إلى الجمهور المغربي، بالفرنسية والعربية والأمازيغية والريفية.
واعتبر مصدرنا أن هذه المبادرة جيدة، لكنها غير كافية، لأن منظومة كرة القدم الوطنية مطالبة بالمساهمة الفعالة في حملة التحسيس ضد مخاطر هذا الفيروس، الذي تحول إلى خطر داهم يهدد سلامة الشعوب.
وطالب مصدرنا بأن يكون الانخراط عاما، وأن تتوحد الجهود من أجل محاربة هذا الوباء، علما بأن بعض الأندية اكتفت بنشر صور وتدوينات على مواقعها الإلكترونية تدعو فيها إلى الالتزام بالضوابط الاحترازية، وملازمة البيوت كي تتم محاصرة الوباء.
واعتبر المصدر ذاته أن فعاليات كرة القدم ينبغي أن تتفاعل بشكل جدي ومكثف مع حملات التوعية والتحسيس، بالنظر إلى كبر القاعدة الجماهرية، حتى تكون الرسائل نافذة، وتتحقق الغاية المنشودة، سيما وأن فئة الشباب هي المعنية بالدرجة الأولى.
وكان فريق الرجاء البيضاوي أول الفرق التي انخرطت في العملية التحسيسية، حيث صور شريط فيديو لأربعة من لاعبيه يدعون فيه إلى التقيد بقواعد السلامة، أعقبه بصور تدعو إلى التضامن للقضاء على فيروس كوفيد 19.
وبدوره انخرط الوداد في هذه الحملة، حيث نشر ملصقات تحدد الخطوات اللازم القيام بها لمحاربة الوباء، قبل أن ينشر أشرطة فيديو لعدد من لاعبيه يدعون فيها إلى ضرورة التعامل مع هذا الوباء بشكل جدي والتزام الحجر الصحي الاختياري.
كما سارت فرق حسنية أكادير ونهضة بركان ومولودية وجدة، وباقي الفرق الوطنية، على نفس المنوال، حيث طالبت بتفادي مغادرة المنازل إلا في حالة الضرورة، والتقيد بالضوابط التي سنتها السلطات الحكومية.