قدر الحكم محمد بلوط أنه دائما ما يجد نفسه داخل دوامة انتقادات قوية من طرف المدربين والجماهير، خاصة في حالات الإعلان عن ضربات الجزاء .
وازدادت حدة الانتقادات والاحتجاجات عندما وجد بلوط نفسه خلال مباراة الفتح الرياضي والرجاء، وبأمر من غرفة «الفار «، مضطرا إلى العودة إلى الشاشة لمتابعة الحركة عن قرب لاتخاذ قراره، ويعلن عن ضربتي جزاء (واحدة لصالح لكل فريق).
واحتج المدرب رشيد الطوسي على قرار الحكم، وهو ما كلفه بطاقة صفراء، وتحاشى بديبلوماسية كبيرة التعليق على التحكيم خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة.
من جهته لم يفوت جمال السلامي، مدرب فريق الفتح، المناسبة لينتقد إشهار الحكم «محمد بلوط» البطاقة الصفراء الثانية في وجه اللاعب «هيرمان جينيور «، وليلعب فريقه الشوط الثاني منقوص العدد.
وعلق مدرب الفتح بسخرية على قرار الحكم، الذي اعتبره من الجزئيات التي أثرت على مسار المباراة، حيث قال: «النزال كان قانونيا ولم يرتكب اللاعب «هيرمان» أي خطإ يستحق عليه البطاقة الصفراء الثانية، ثم الطرد، ذنب هذا اللاعب أنه قوي البنية وطويل القامة، فهل يجب أن نعتمد في بطولتنا على لاعبين ضعافا من حيث البنية الجسمانية حتى نتجنب طردهم في مثل هذه النازالات.»